الارتفاع غير المسبوق في الأسعار يحول دون تفكير المستهلك بالمونة!
حماة – ذُكاء أسعد
مع الغلاء الكبير في الأسواق لكافة المواد وصل المواطن إلى قناعة بعدم التفكير بتحضير مونة الشتاء لاسيما “المكدوس” منها، إذ أن سعر كغ وصل إلى 30 ألفاً، وكغ الجوز 150 ألفاً والباذنجان 3 آلاف ليرة والفليفلة 4 آلاف ليرة وصفيحة الزيت لأكثر من مليون ليرة، إضافة إلى ارتفاع أسعار كافة المواد مما أدى إلى حرمانه من كافة أنواع المونة.
مواطنون اشتكوا عجزهم التام عن مجرد التفكير بتصنيع المونة، إذ تتجاوز تكلفة المونة 5 ملايين، معتبرين أنهم يؤدوا بالتحايل على الظروف للتقليل ما أمكن من التكاليف، كشراء الزيت النباتي أو النوعيات الرديئة أو شراء فستق العبيد بديلاً عن الجوز أو اللوز أو تخفيض كميات الثوم والفليفلة، والأهم من ذلك، تخفيض الكميات.
وبينما يشكو المواطن ارتفاع الأسعار، يرى بعض التجار أن الأسعار مقبولة مقارنة بباقي المواد الغذائية.
واعتبر رئيس لجنة تجار سوق الهال في حماة محمود عرواني أن أسعار المواد مرتفعة جداً إذا ما قورنت بالدخول والكميات الكبيرة التي يتم تخزينها لذلك تبدو حركة السوق ضعيفة وقليلة جداً هذا العام لعدم توفر السيولة بين أيدي الناس.