بلدة الطيبة بلا مياه منذ 10 سنوات والمعاناة مستمرة!
تستمر معاناة بلدة الطيبة مع نقص مياه الشرب منذ أكثر من 10 سنوات من دون أي معالجة، إذ فشلت كل الخطط الموضوعة من قبل المعنيين.
مدير مؤسسة “المياه” المهندس مأمون المصري بين أن بلدة الطيبة كانت تغذى سابقاً من 6 آبار غزارتها 150م3، بمعدل 25م3 لكل بئر، لكنها جفت جميعها في الآونة الأخيرة بسبب الحفر الجائر والعشوائي للآبار الزراعية المخالفة، حيث وصل عدد الآبار المخالفة في بلدة الطيبة وحدها إلى 71 بئراً مخالفاً، موضحاً أنه لايمكن حالياً القيام بأي عمل سوى تعزيل وتعميق البئرين الموجودين ضمن البلدة، إضافة إلى قيام المؤسسة بحفر بئر تبين أنها فاشلة لعدم وجود المياه، وحالياً قامت المؤسسة بالاعلان عن حفر بئر لصالح البلدة، ومن المتوقع أن يسهم حفر هذا البئر بتأمين مصدر مائي وحيد للبلدة.
يشار إلى أن أهالي بلدة الطيبة البالغ عددهم 20 ألف نسمة سيكتفون بالاعتماد على شراء الصهاريج بأسعار وصفت بالخيالية مؤخراً بصورة غير معقولة، ويحتج أصحاب الصهاريج بارتفاع سعر مادة المازوت والبنزين اللازمين لإيصال المياه إلى منازل المواطنين،حيث أن هناك مناطق بعيدة عن أماكن الآبار، وتحتاج إلى تكلفة أعلى من المناطق القريبة.