مشكلة السباحة الحلبية المزمنة لم تجد الحل.. والنشاط ينحصر في الصيف!
حلب – محمود جنيد
لم تعد السباحة الحلبية التي كانت حاصدة للبطولات ورافدة المنتخبات ومعقل الأبطال الذين رفعوا اسم الوطن في جميع المحافل وعلى رأسهم السباح العالمي هشام مصري، لم تعد كما كانت وحتى نشاطها المحلي على مستوى المحافظة انحسر بشكل كبير وسط المعاناة التي تلف اللعبة.
رئيس اللجنة الفنية للعبة عبد اللطيف دهان كشف لـ”البعث” سبب ذلك الترهل إلى استمرار المشكلة المزمنة التي لم تجد الحل متمثلة بعدم توفر التدفئة للأحواض في موسم الشتاء، الأمر الذي يتسبب بحالة من السبات السلبي مع توقف نشاط اللاعبين التدريبي لمدة ثمانية أشهر، في الوقت الذي يحتاج فيه السباح للتدريب اليومي على مدار العام ودون انقطاع ليكون جاهزاً لأي استحقاق.
وأشار دهان إلى أن غياب البطولات سببه عدم جاهزية السباحين للأسباب سالفة الذكر، مضيفاً بأن إقامة أي بطولة دون تحضير أو استعداد جيد لها لا طائل منه، ومؤكداً بأن موسم البطولات سيبدأ بعد منتصف أيلول الجاري في حلب وذلك نتيجة التحضير في موسم الصيف بشكل يومي وعلى فترتين صباحية ومسائية لجميع الفئات وللجنسين ذكوراً وإناث.
وعلى المستوى المركزي، أوضح رئيس فنية حلب للسباحة بان منتخب المحافظة سيشارك يوم الجمعة المقبل في بطولة الجمهورية للأشبال والشبلات، والذي يليه في بطولة الناشئين و الناشئات، تليها المشاركة في بطولة الشباب والشابات، قبل تعزيز كوادر الإنقاذ بدفعة جديدة من خلال الدورة التي ستقام في حلب في التاسع من أيلول المقبل، لافتاً إلى أهمية مثل هذه الدورات التي تخرج المختصين في مجال الإنقاذ بشهادة معتمدة وبعد جرعة تدريب عال، ما ينعكس على كفاءة العمل ويقلل من حوادث الغرق.
