إيران تؤكّد مضيّها في تطوير الصناعة النووية
طهران – وكالات
أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أنّ مساعد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، سيزور إيران قريباً، مشيراً إلى أنّ تعامل طهران مع الوكالة يسير على المسار الصحيح.
وإبدى إسلامي جاهزية طهران لتوضيح برنامجها النووي لدول المنطقة من أجل التعاون فيما بينها، مشيراً إلى أنّ بلاده لن تتوقف عن تطوير الصناعة النووية، لافتاً إلى أنّ بلاده من الدول النادرة في العالم التي تمتلك صناعة نووية مستقلة.
وأكد سلامي أن إيران تواصل تخصيب اليورانيوم في إطار السياسات العامة للنظام، ووفق قانون الإجراءات الاستراتيجية لمواجهة العقوبات الذي أقره البرلمان الإيراني، مشدّداً على أنّ بلاده ملتزمة بهذا الإطار وبناءً على ذلك تنفذ إجراءاتها، مشيراً إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت قد أثارت شكوكاً حول 4 منشآت في إيران، وأنه تم التوصّل إلى اتفاق حول منشأتين، معرباً عن أمله بأن يتم التوصل إلى حلّ بخصوص المنشأتين الأخيرتين أيضاً من خلال التواصل مع الوكالة الذرية.
في الأثناء، أعلن إسلامي أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنتجت خلال العام الماضي 400 ألف جرعة من الدواءين المشعين “الغاليوم أرم 2 و لوتسيوم” بعد أن اجتازا مرحلة الاختبار السريري بنجاح .
وأكد وجود العديد من طلبات شراء الدواء المشع “الغاليوم أرم”.
ولفت إسلامي إلى أن عدد كوادر منظمة الطاقة الذرية الإيرانية سيزداد 3 أضعاف حتى السنوات السبع المقبلة.
وفيما يخص زيادة عدد المفاعلات النووية في إيران والتوجه نحو إنتاج 20 ألف ميغاواط من الكهرباء النووية، أوضح إسلامي، أن المواقع والأمكنة من أجل ذلك قد تم تحديدها، وعملية صنع معدات المفاعلين الثاني والثالث في خارج البلاد قد أُدرجت على جدول الأعمال وتم بدء تنفيذ العقود.
في شأنٍ آخر، أعلن المدير التنفيذي لشركة السكك الحديدية الإيرانية ميعاد صالحي عن نقل شحنة عابرة “ترانزيت” روسية إلى السعودية، مروراً بالأراضي الإيرانية.
وأوضح صالحي في تصريح، أن قطار حاويات روسيا يجرّ 36 عربة دخل إلى منفذ اينجة برون بمحافظة كلستان في شمال إيران متجهاً نحو مدينة بندر عباس في محافظة هرمزكان جنوب البلاد ومنها إلى جدة بالسعودية عبر الممر الإيراني، وذلك بعد استكمال الإجراءات الجمركية.
من جهة أخرى، أعلن المدير التنفيذي لمدينة مطار الإمام الخميني الدولي، الوصول إلى اتفاق تبادل نفط بقيمة 2.5 مليار يورو مع الصين لتوسيع القسم الثاني من المطار.
وصرّح المدير التنفيذي لمدينة المطار الدولي بأنّ المرحلة الثانية من توسيع مطار الإمام الخميني تتضمن بناء صالةٍ جديدة بمساحة 410.000 متر مربع، معرباً عن أمله في أن يبدأ تنفيذ الاتفاق هذا الشهر.
وأضاف: إنّه “ينبغي في الواقع بناء مطار آخر في الجانب الجنوبي من المطار مزود بجميع الإمكانيات”.
وأوضح أنّ التقديرات الأولية للموارد المالية المطلوبة لمرحلة التطوير تبلغ نحو 2.5 مليار يورو، حيث سيجري توفيرها من خلال تبادل النفط مع الصين، وقد يرتفع هذا المبلغ إلى 3 مليارات دولار.