الرئيس البرازيلي : مجلس الأمن يروج للحرب بدلاً من السلام
وجّه الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا انتقادات كبيرة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وطالب بإعادة صياغته، مؤكّداً أنّ الكيان في حاجة إلى التكيف مع الواقع الحالي للعالم.
وأشار دا سيلفا إلى أنّ الأمم المتحدة “تم إضعافها”، وتحتاج إلى منح مساحة أكبر وصوت أكبر للدول الناشئة وذلك خلال مؤتمر صحافي له في عاصمة أنغولا، لواندا.
وأضاف لولا: نحن بحاجة إلى تغيير مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ورأى أنّ الشكل الحالي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لم يعد يستجيب للأهداف التي أنشئ من أجلها.
وبيّن أنّ الأمم المتحدة لعام 2023 بعيدة كل البعد عن أن تتمتع بنفس المصداقية التي تتمتع بها الأمم المتحدة لعام 1945.
كذلك أشار إلى أن مجلس الأمن الذي ينبغي أن يكون أمن السلام والهدوء، هو مجلس الأمن الذي يشن الحرب دون التحدث مع أحد”.
وأضاف: لقد ذهبت أميركا إلى العراق دون مناقشتها في مجلس الأمن، وفرنسا وإنجلترا غزوا ليبيا دون المرور عبر مجلس الأمن بمعنى آخر، دول مجلس الأمن هي التي تشن الحرب ودول مجلس الأمن تنتج الأسلحة وتبيعها، هذا خطأ.
ووفقاً للرئيس البرازيلي فإنّه يجب أن يكون هناك فهم بأن هناك المزيد من الدول التي يمكن أن تكون جزءاً من مجلس الأمن خاصةً فيما يتعلق بالقارة الأفريقية وآسيا وأميركا اللاتينية.