رئيسي يفتتح المرحلة الأخيرة لتطوير أكبر حقل غاز في العالم
طهران – وكالات
افتتح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في عسلوية جنوب إيران، المرحلة الأخيرة من تطوير حقل الغاز “بارس” الذي يعدّ الأكبر في العالم، والذي سینتج ما يبلغ 56 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، ومليون طن من غاز الايثان، ومليون طن من الغاز المسال سنوياً.
ووفقاً لوكلة أنباء “إرنا” قال رئیسي: إن إنشاء المرحلة الـ11 من حقل بارس الجنوبي الذي يعتبر إنجازا كبيراً، تم على أيدي الخبراء الإيرانيين، ما يؤشّر على اعتماد البلاد على قوة خبرائها المحليين في مجال صناعة النفط.
وأضاف: “بعد فرض الحظر أرادوا إذلال الإيرانيين لكن بفضل العمل الجاد والإرادة التي أبداها الشباب والمتخصصون الإيرانيون، تم تشغيل هذه المرحلة بكل فخر من قبل خبرائنا”.
وأشار إلى أن نقل منصة التنقيب من مكان إلى آخر، أمر غير مسبوق في تاريخ إيران وقد تم ذلك بطريقة معقدة على يد خبراء إيرانيين.
من جهةٍ أخرى، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الإجراء فيما يتعلّق بمصادرة واشنطن شحنة النفط الإيرانية، بأنه يتناقض مع تصريحات المسؤولين الأمريكيين ورسائلهم بشأن الحوار مع إيران، مردفاً: إنه في وقت تبدي فيه واشنطن اهتماماً بالحوار المباشر مع إيران، وتقوم بذات الوقت بفرض عقوبات جديدة ومصادرة شحنة النفط الإيرانية، فإن هذه الإجراءات لا تتوافق مع الرسائل التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى إيران بأنها مستعدّة لإجراء الحوار المباشر واستكمال خطة العمل المشترك الشاملة.
وأوضح كنعاني أنه تم استدعاء القائم بالأعمال السويسري بصفته راعي المصالح الأمريكية في إيران في هذا الإطار، وأكدنا له أن هذا الإجراء لن يمرّ دون ردّ، وأن التصرّفات الأمريكية تتعارض مع اتفاق تبادل السجناء الأمريكيين مع إيران.
ولفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “إلى أنه في الفترة الأخيرة كان لدينا تفاهم مع أمريكا، وأبرمنا اتفاق تبادل السجناء، وتابعنا معاً رفع الحظر عن الأصول الإيرانية وفي هذا الاتجاه نشهد تقدّماً، وهناك حكومات تسعى إلى لعب دور ونحن نرحب بذلك بما يؤدّي إلى رفع العقوبات الجائرة، وهو يمثل أولوية بالنسبة لنا”.
وفيما يتعلّق بالاتفاق بين إيران والعراق ووجود مجموعات إرهابية مسلحة في شمال العراق، أشار كنعاني إلى أن الحكومة العراقية التزمت بموجب الاتفاق الذي أبرمه الجانبان بنزع سلاح المجموعات الإرهابية ونقلهم من المكان.