أفريقيا تنتفض على تجارة ملابس “موتى أوروبا”
أعلن عدد من البلدان الأفريقية الحرب على الملابس المستعملة المستوردة من الغرب والتي يعتقد أنها مصدر أناقة أكثر من 80 في المئة من سكان القارة السمراء.
وفي خضم حملة تقودها حكومته لوقف استيراد آلاف الأطنان من الملابس المستعملة سنوياً، أعلن الرئيس الأوغندي يوري يوسيفيني حظر استيراد الملابس المستعملة إلى الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، واصفاً إياها ب “ملابس الموتى الأوربيين” التي قال إن تدفقها يخنق تنمية صناعات النسيج المحلية.
ومثل معظم البلدان الأفريقية؛ تستورد أوغندا تقليدياً كميات كبيرة من الملابس المستعملة، والتي يفضلها بعض المستهلكين لأنها منخفضة التكلفة لكن المصنعين المحليين يشكون من أن إغراق السوق بالملابس المستعملة يقوض قدرة البلاد على الاستفادة من صناعة القطن والنسيج. وأوضح موسفيني “إنها مخصصة للموتى عندما يموت شخص في أوروبا يجمعون ملابسه ويرسلونها إلى أفريقيا”.
ووفقاً لمنظمة أوكسفام الخيرية البريطانية؛ فإن ما لا يقل عن 70% من الملابس التي يتم التبرع بها للجمعيات الخيرية في أوروبا والولايات المتحدة ينتهي بها الأمر في أفريقيا. وقال موسيفيني في حفل افتتاح تسعة مصانع بمجمع صناعي في مدينة مبالي “لدينا هنا أشخاص ينتجون ملابس جديدة لكنهم لا يستطيعون الوصول إلى السوق”.