قبل انطلاق الدوري.. ملاعب حمص تنتظر رؤية جديدة
حمص- نزار جمول
يتساءل عشاق كرتنا كيف لها أن تتطوّر في ظلّ وجود ملاعب لا تصلح كمرابض للخيل، فـ”ملعب خالد بن الوليد” يعاني بمدرجاته التي أزيلت منذ ما يقارب الخمس سنوات بحجة صيانتها، فالمعنيون في تنفيذية حمص ارتأوا آنذاك إعادة الرونق لتلك المدرجات ولتطول الصيانة وليدفع الثمن رياضيو حمص.
أما ملعب الباسل فقد تحسّنت أرضيته بمتابعة من تنفيذية حمص الحالية التي تحاول رأب الصدع الذي خلفته التنفيذية السابقة، وما زال هذا الملعب ينقصه الكثير من التجهيزات، فيما ملعبا منشأة البعث التي تقع شرقي دوار تدمر، فهما بأرضيتهما التارتانية مازالا يعانيان من قلة الاهتمام بهما وبتجهيزاتهما، خاصة وأن فرق القواعد تلعب عليهما مبارياتها الرسمية والودية، كما يوجد ملعب آخر في نادي كفر عايا أرضيته الصناعية التارتانية جيدة نوعاً ما وتمّ تعهيده لأحد المستثمرين الذي تحكّم بالفرق على هواه، فلا يسمح لهم باللعب والتمرين فيه إلا بما يناسب مصلحته، وكان الأجدى بإدارة نادي كفر عايا وضع شروط على المستثمر للسماح للاعبي فرقها بالتدريب واللعب على أرضيته حسب اتفاق معيّن كما فعلت أندية كثيرة.
ملاعب حمص أحد أهم معاقل الكرة السورية باتت تحتاج لرؤية جديدة من قبل الأندية، وعلى رأسها ناديا الكرامة والوثبة بالاتفاق مع اللجنة التنفيذية من أجل التواصل مع المكتب التنفيذي لوضع خطة زمنية من أجل إعادة البريق لملاعب حمص، وأهمها ملعبا خالد بن الوليد والباسل، خاصة وأن زيارة رئيس الاتحاد الرياضي العام لحمص ولنادي الكرامة والوثبة والاستماع لمطالبهما يجب أن تكون قد وضعت هذين الملعبين والملاعب الأخرى في أجندة المكتب التنفيذي.