انطلاق فعالية “دفتر وقلم” على أرض المعارض القديمة بدمشق

ولفت وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي في تصريح للإعلاميين عقب الافتتاح إلى حرص الوزارة على دعم جميع الفعاليات التي تتعلق بموسم المدارس في جميع المناطق والمدن السورية، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية، بهدف تخفيف الأعباء المادية على الأهالي، حيث يتم البيع بسعر الكلفة وتقديم عروض متنوعة خدمة للمواطن ومساعدته.

ونوه محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي بالإقبال الذي شهدته الفعالية منذ اللحظات الأولى للافتتاح، وقال: انطلاقاً من الدور الاجتماعي لمحافظة دمشق وحرصها على تقديم أفضل وأقل الأسعار للطلاب قررت إقامة هذه الفعالية بالتعاون مع غرفتي الصناعة والتجارة والسورية للتجارة لمدة عشرة أيام بالتزامن مع افتتاح المدارس، لتلبية احتياجات المواطنين من المستلزمات المدرسية بأسعار تقل عن الأسواق المحلية بنحو 20 إلى 25 بالمئة، وأسعار تصل إلى حد الكلفة أو حتى أقل من الكلفة.

إلى ذلك قال المشرف على الفعالية عمار كريم عضو مجلس محافظة دمشق: إن المشاركين في المعرض جميعهم من المصنعين والمستوردين الأساسيين، وهذا الأمر يعني كسراً لجميع حلقات الوساطة بين المنتج والمستورد الرئيسي وبين المواطن، إضافة إلى تقديم قروض للتمويل الأصغر، وقروض طلابية لشراء لابتوب أو لشراء قرطاسية للعائلة بشكل كامل بضمانات بسيطة جداً، مبيناً أن المحافظة قدمت المساحات للمشاركين مجاناً، حتى يتمكنوا من تقديم بضاعتهم بأرخص الأسعار دعماً للمواطن في ظل الغلاء وارتفاع الأسعار الحاصل، لافتاً إلى أنه ستكون هناك سحوبات على جائزة تقدم يومياً بقيمة مليون ليرة.

من جانبه، رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري لفت إلى أهمية التواصل المباشر بين المستهلك والتاجر، وخاصة مع اقتراب افتتاح المدارس، ما يساعد في الحصول على المنتجات بأسعار أقل من الأسواق.

بدوره، كنان الشماط مدير فرع الإدارة العامة لمصرف الإبداع للتمويل الأصغر قال: هدفنا اليوم من المشاركة في الفعالية هو الترويج لحزمة القروض التعليمية التي أطلقها المصرف مؤخراً وتصل إلى سقف 12 مليون ليرة سورية، لتلبية متطلبات أهالي التلاميذ وشريحة الشباب مع بداية العام الدراسي الجديد، مبيناً أن الحزمة تشمل قروض العودة للمدارس والجامعي واللابتوب، لافتاً إلى أن قرض العودة للمدارس يهدف إلى تسهيل شراء مستلزمات المدارس للطلبة في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية بمدة سداد تتراوح ما بين 4 و24 شهراً.

ومن المشاركين قال أحمد السمرة: نحرص على المشاركة في المهرجانات والمعارض من أجل الترويج لبضاعتنا، والتي تشمل كل أنواع الحقائب المدرسية والرجالية والنسائية، والتواصل مع المستهلك مباشرة وتقديم حسومات وفق الإمكانيات المتاحة.

أغيد رمضان قال: نبيع بسعر الجملة ونقدم تخفيضات تتجاوز 25 بالمئة من خلال عروض مميزة، حيث نبيع الحقائب المدرسية بأسعار 20 و30 و40 و50 ألف ليرة سورية، بحيث تناسب جميع الأعمار ومختلف الشرائح، مشيراً إلى أن أقل سعر حقيبة مدرسية تباع خارج المهرجانات والفعاليات 100 ألف ليرة سورية.

وتستمر الفعالية حتى العاشر من أيلول القادم من الساعة الخامسة مساء حتى الثانية عشرة ليلاً يومياً.

حضر افتتاح الفعالية أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق حسام السمان ورئيس مجلس محافظة دمشق وفعاليات تجارية واقتصادية.