ريال مدريد يواجه خيتافي في الافتتاح الجديد للسانتياغو بيرنابيو
يترقب عشاق الكرة الأوروبية غداً السبت، وتحديداً نادي ريال مدريد الإسباني، صافرة بداية مباراة فريقهم المفضل القادمة أمام خيتافي ضمن الجولة الرابعة من الدوري الإسباني، على ملعب السانتياغو بيرنابيو في حلّته الجديدة.
ويدخل كلّ فريق هذه المواجهة وعينه على نقاط المباراة الثلاث، وخاصة النادي الملكي الذي يحاول الحفاظ على صدارته والابتعاد بها، بعد أن حقق الفوز في اللقاءات الثلاثة السابقة، حيث التقى في اللقاءات الماضية مع كلّ من أتلتيك بيلباو وألميريا وسيلتا فيغو. وفي المقابل، تَمكن فريق خيتافي من حصد أربع نقاط خلال الثلاثة لقاءات السابقة، بعد أن حقق الفوز في مباراة، وتَعادل في مباراة، وخَسر في واحدة أخرى، والجدير بالذكر أنه بدأ مشواره هذا الموسم بتعادل سلبي أمام برشلونة من دون أي أهداف، ويتواجد خيتافي حالياً في المركز الحادي عشر، وقد تَساوى في عدد النقاط مع كلّ من قادش، وريال بيتيس.
وتعتبر هذه المواجهة هي المواجهة رقم 37 التي يلتقي فيها الفريقان مع بعضهما البعض بعد أن التقيا من قبل في 36 مباراة كاملة في مختلف البطولات، حيث شهدت هذه اللقاءات تفوقاً كاسحاً لمصلحة الفريق الملكي، الذي تمكن من تحقيق الفوز على غريمه في 26 مباراة، ولم يذق طعم الهزيمة على يد غريمه إلا في ستة لقاءات فقط حتى الآن، وانتهت أربعة لقاءات بينهما بنتيجة التعادل السلبي والإيجابي.
أما في آخر مواجهة بينهما فقد نَجح الميرنغي في تحقيق فوزٍ صعبٍ على غريمه الأزرق في المواجهة الأخيرة التي جمعت بينهما في بطولة الدوري، وانتهت بنتيجة هدف نظيف دون رد لمصلحته، وكان قد تمكّن من تحقيق النتيجة نفسها في لقاء الذهاب في النسخة السابقة من البطولة.
ويتميّز هذا اللقاء عن غيره بأنه سيمثل الافتتاح الرسمي لملعب الريال الرئيسي بعد فترة من الصيانة والتجديد والتوسيع ليصبح تحفة معمارية وتكنولوجية على امتداد العالم، ويعتبر ملعب سانتياغو برنابيو واحداً من أفضل ملاعب كرة القدم المعروفة وأكثرها تميزاً، فقد استضاف العديد من الأحداث بما في ذلك المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا أربع مرات (1957، 1969، 1980، 2010)، وكذلك نهائي يورو 1964 ونهائي كأس العالم 1982.
ويقع الملعب في وسط العاصمة الإسبانية مدريد، وافتتح في 14 كانون الأول 1947، ويتسع الملعب سابقاً لأكثر من 81 ألف مُتفرج، وهو يعدّ من أكبر الملاعب في إسبانيا وأوروبا، وبعد افتتاحه سُمّي باسم ملعب شامارتين الجديد، ثم سُمّي باسمه الحالي تكريماً لرئيس النادي الأسطوري في ذلك الوقت سانتياغو برنابيو.