السوداني يوجّه بفتح تحقيق بأحداث كركوك
بغداد – وكالات
وجه رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية، محمد شياع السوداني، بالتريث في إخلاء مقر العمليات في كركوك، كما وجه بفتح تحقيق لمعرفة أسباب سقوط قتلى وجرحى خلال الأحداث في المحافظة، بعد أن قامت مجموعة من المشاغبين منذ عدة أيام، بقطع الطريق بين أربيل وكركوك.
إلى ذلك قرّرت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، الأحد، إيقاف إجراءات تسليم مقر قيادة العمليات المشتركة في محافظة كركوك شمالي البلاد إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وكانت المحكمة الاتحادية العليا، عقدت جلستها التداولية للنظر في طلب إصدار أمر ولائي بخصوص تسليم مقر العمليات المشتركة في كركوك بناءً على الدعوى المقدمة إليها بهذا الخصوص.
وأجرى السوداني، اتصالين هاتفيين للبحث في أوضاع محافظة كركوك، مع رئيس مجلس النواب محمد ريكان الحلبوسي، ورئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافيل طالباني.
وأفاد الناطق باسم قيادة شرطة كركوك، عامر شواني، بأنّ حصيلة ضحايا الأحداث التي شهدتها المحافظة الواقعة شمالي العراقبلغت 4 قتلى و15 مصاباً.
ولفت شواني إلى أنّ “سقوط القتلى والجرحى جاء نتيجة إطلاق الرصاص الحي والتحقيقات جارية لتحديد الجهة المسؤولة”.
ورفعت سلطات مدينة كركوك العراقية، الأحد، حظر التجول، وأجّلت تسليم مقر أمني للحزب الديمقراطي الكردستاني، وذلك عقب مواجهات دامية أوقعت قتلى وجرحى.
واندلعت أزمة على خلفية طلب الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى الجيش العراقي، إخلاء مبنى العمليات المشتركة في المدينة، انطلاقاً من أنه كان مركزاً للحزب قبل أن يتخذه الجيش مقراً في تشرين الأول 2017.
وعقب ذلك، قام مئات المحتجين من العرب والتركمان، في محافظة كركوك، قبل 3 أيام، بقطع طريق أربيل – كركوك، رفضاً لقرار تسليم مقر قيادة عمليات كركوك إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسرور البارزاني، بينما خرج محتجون من الكرد في كركوك، في تظاهرة أخرى احتجاجاً على قطع الطريق الواصل بين محافظتي أربيل وكركوك.