جرحى خلال اقتحام قوات الاحتلال الخليل ورام الله
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها الجبانة على الشعب الفلسطيني بمختلف المظاهر غير الإنسانية، حيث أُصيب عدد من الفلسطينيين واعتُقل آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال الخليل ورام الله، كما استولت قوات الاحتلال على ممتلكات الفلسطينيين في بلدة تقوع ببيت لحم، واعتدت على المزارعين في قطاع غزة، في وقتٍ اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك
وفي السياق، أُصيب عدد من الفلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال مناطق متفرّقة في الضفة الغربية، حيث اقتحمت قرية لصفر في مسافر يطا جنوب الخليل، واعتدت على الفلسطينيين فيها، وكان من بين المصابين منسق اللجان الشعبية الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، ومدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان محمد عمرو، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيرزيت شمال رام الله، وداهمت المنازل وفتشتها ثم اعتقلت شاباً.
إلى ذلك استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على ممتلكات الفلسطينيين في بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم بالضفة الغربية. وأفاد رئيس بلدية تقوع تيسير أبو مفرح لوكالة وفا بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الحلقوم غرب البلدة، واستولت على ممتلكات ومعدات زراعية للفلسطينيين بينها جرافة.
كذلك جدّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على المزارعين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر بالرصاص خلال تواجدهم في أراضيهم، وذلك في مناطق شمال بيت لاهيا وشرق خان يونس، وأجبرتهم على مغادرتها.
من جانبهم، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة مشدّدة من قوات الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية فيها.
وفي غضون ذلك، طالب عشرات الفلسطينيين خلال وقفة تضامنية في قطاع غزة المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال، لإيقاف جرائمه المتواصلة بحق الأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمتها القوى الوطنية الفلسطينية ومؤسسات الأسرى أمام مقرّ اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة، العلم الفلسطيني وصوراً للأسرى ولافتاتٍ تؤكد الوقوف إلى جانبهم ومساندتهم أمام استمرار جرائم قوات الاحتلال بحقهم، وخاصةً سياسة الإهمال الطبي المتعمد.
بدورها طالبت محافظة القدس المجتمع الدولي بالتدخّل الفوري لوضع حد لاعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وبضرورة توفير الحماية الدولية له من هذه الاعتداءات التي تصل إلى مستوى جرائم الحرب.
وأوضحت المحافظة في تقرير لها، أن الاحتلال الإسرائيلي صعّد عدوانه ضدّ الفلسطينيين عبر استمرار جرائم القتل والاعتقالات والاعتداءات، وضدّ ممتلكاتهم ومنازلهم عبر عمليات الاستيلاء والتخريب والهدم، وضدّ الأراضي الفلسطينية عبر سرقتها وتجريفها، وضدّ مقدساتهم وفي مقدمتها الأقصى وكنيسة القيامة، إضافةً إلى استهداف المؤسسات الفلسطينية وخاصةً التعليمية.