7 حالات التهاب كبد نتيجة شكوك بمياه الشرب في صبورة حماة
حماة- ذُكاء أسعد
يتزايد القلق من انتشار التهاب الكبد وتحوّله إلى وباء بعد إصابة عدد من الأشخاص في منطقة سلمية عامةً وبلدة صبورة خصوصاً، كظاهرة غريبة وغير معتادة على الأهالي، ففي غضون شهر تمّ تسجيل نحو 7 حالات في بلدة صبورة كحدّ أدنى دون معرفة الأسباب، وفق تأكيد رئيس منطقة سلمية الصحية الدكتور رامي رزوق الذي يعتبر أنها حالات فردية لا تدعو للقلق، حيث تمّ الكشف على مصادر المياه وقطف عينات من الآبار التي تُستخدم لتزويد الأهالي بالمياه عبر الصهاريج وإرسالها للمخابر للتأكد منها، وتبيّن سلامتها وصلاحيتها للشرب، مشيراً إلى أن أسباب الإصابات مبهمة لكنها قد تكون بسبب عدوى من خارج المنطقة أو بسبب عدم تعقيم الصهاريج المستخدمة لتزويد الأهالي بالمياه، خاصة وأن تلك الصهاريج تُستخدم في سقاية الأراضي وأعمال البناء والكثير من الأعمال الأخرى، ولا بدّ من وجود رقابة عليها وتعقيمها، مشدداً على ضرورة اتباع إجراءات الوقاية كالمحافظة على النظافة والصحة العامة، وخاصة الأطفال في المدارس لسهولة انتشار العدوى بين التلاميذ.
ولفت رزوق إلى أهمية تعقيم المياه ولاسيما أن غالبية قرى المنطقة يعتمدون على مياه الآبار للشرب بسبب قلة المياه، علماً أن المنطقة الصحية تقوم بتوزيع مواد تعقيم لكافة سكان البلدة ممن يتزوّدون بالمياه من الصهاريج وكذلك المدارس والمؤسّسات الحكومية.
وناشد الأهالي الجهات المعنية بضرورة إيجاد الحلول لمشكلة المياه المستعصية منذ عشرات السنين، إذ يضطر الأهالي لشراء المياه من الصهاريج دون النظر لصلاحية المياه وسلامتها!.