تصلب التعليمات التربوية يبقي ناجحين خارج أسوار مدارس المتفوقين
مع صدور نتائج المقبولين من طلاب الصف السابع والعاشر في مدارس المتفوقين فوجئ الكثير من الأهالي بنجاح أبنائهم لكن غير مقبولين في بعض المحافظات، مما ترك إشارات استفهام كثيرة حول آلية القبول المعتمدة في المتفوقين.
مناشدات من محافظات طالبت عبر منبر “البعث” بتغيير هذه الآلية واستيعاب أعداد أكثر من المحددة وفق التعليمات الناظمة، معتبرين أن أولادهم بذلوا جهداً كبيراً في الدراسة من أجل تحقيق حلمهم في الوصول إلى مدارس المتفوقين لكنهم اصطدموا بتصلب القرارات وغياب المرونة المطلوبة مع ازدياد الطلاب المتفوقين مقارنة في السنوات الماضية، مما يتطلب من وزارة التربية التفكير بزيادة أعداد المقبولين بما يتناسب مع درجة التفوق التي تشهدها مدارسنا على مستوى القطر.
مديرو مدارس للمتفوقين رحبوا بزيادة أعداد المقبولين بالتزامن مع التوسع بأحداث شعب صفية جديدة لهم أو العمل على زيادة بناء مدارس للمتفوقين مما يساهم في حل هذه الإشكالية ومنح فرص لطلاب كثيرة متفوقة.
متابعون تربويون اعتبروا أنه من الضروري على المعنيين في وزارة التربية دراسة تغيير آلية القبول وزيادة الأعداد من خلال تأمين صفوف إضافية لاسيما أن المتابع لجدول درجات الطلاب في امتحان القبول لهذا العام متقاربة جداً مع بعضهم البعض، مستشهدين بإحدى درجات امتحان القبول لطلاب حاصلين الترتيب ما بعد الـ90 وهو العدد المطلوب للمقبولين لا يختلفون عن المقبولين إلا بأجزاء الدرجات وهذا يشكل صدمة لهم نتيجة عدم قبولهم حسب العدد المطلوب والتعليمات التنفيذية.
ويأمل الكثير من الأهالي من وزارة التربية النظر بحال أبنائهم المتفوقين أساساً لكنهم خارج أسوار مدارس المتفوقين.
علي حسون