“لتسهيل العملية السياسية”.. رئيس أفريقيا الوسطى يصل إلى الغابون
وفي السياق، استقبل الرئيس الانتقالي في الغابون، الجنرال بريس أوليغي أنغيما رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، فوستين أركانج تواديرا، الذي عينته المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (إيكواس) “مسهلاً للعملية السياسية” في البلاد.
وبذلك يكون تواديرا أول رئيس دولة يزور ليبرفيل بعد الانقلاب، الذي أطاح بالرئيس علي بونغو قبل أسبوع.
وطلبت “إيكواس” من تواديرا “بدء محادثات” مع “جميع الأطراف في الغابون وشركاء البلاد”، من أجل “العودة السريعة إلى النظام الدستوري”، لكن لم تتم معرفة فحوى المباحثات.
وكانت المنظمة علّقت عضوية الغابون الاثنين الماضي، وأمرت “بالنقل الفوري” لمقرها من العاصمة ليبرفيل إلى مالابو في غينيا الاستوائية.
وفي بوركينا فاسو، قُتل 17 جندياً و36 عنصراً داعماً للجيش في هجوم جديد نُسب إلى “مسلحين” في شمال هذا البلد، وفق ما أفادت هيئة الأركان في الجيش، الثلاثاء.
وقالت الهيئة في بيان إنّ “17 جندياً و36 من المتطوعين دفاعاً عن الوطن قتلوا الإثنين”.
وأضافت: إنّ “الوحدة التي تعرضت للهجوم كانت منتشرة في كومبري بمقاطعة ياتينغا للسماح بإعادة إسكان أشخاص تركوا المنطقة منذ أكثر من عامين بعدما طردهم الإرهابيون”.
وأشارت هيئة أركان الجيش الذي تولى السلطة إثر انقلاب في 2022، أيضاً إلى “إصابة 30 شخصاً تمّ اجلاؤهم”.
وأوضحت أنّ “عمليات رد” أتاحت “تحييد العديد من المهاجمين” و”تدمير معداتهم القتالية”، مؤكدةً “استمرار العمليات في المنطقة” بعد أحداث النيجر
وعلى صعيد آخر، اتفق زعماء دول مجموعة شرق أفريقيا، الثلاثاء، على تمديد مهمة القوة العسكرية الإقليمية التي جرى نشرها في جمهورية الكونغو الديمقراطية لقمع العنف في هذه الدولة المضطربة.
وأرسلت مجموعة شرق أفريقيا، المؤلفة من 7 دول، قواتها للمرة الأولى إلى الكونغو الديموقراطية في تشرين الثاني العام الماضي، بعد ظهور جماعة “أم 23” المتمردة مجدداً.
وأفاد بيان للمجموعة صدر عقب قمة في نيروبي بأن “رؤساء دول التكتل اتفقوا على تمديد تفويض القوة العسكرية الإقليمية لمجموعة شرق أفريقيا “EACRF” في جمهورية الكونغو الديموقراطية حتى 8 كانون الأول، بانتظار صدور تقرير تقييمي”.
وتتهم جمهورية الكونغو الديموقراطية جارتها الصغرى رواندا، وهي عضو في مجموعة شرق أفريقيا، بدعم المتمردين، لكن كيغالي تنفي الأمر، إلا أن العديد من الدول الغربية والولايات المتحدة، إضافة إلى خبراء مستقلين في الأمم المتحدة، يرون أنها تدعم المتمردين.