يوم كروي بامتياز.. منتخبنا الأول يقابل ماليزيا والأولمبي يواجه عُمان
ناصر النجار
يومٌ حافلٌ تشهده الكرة السورية اعتباراً من الساعة الثانية عشرة ظهراً، عندما يلتقي منتخبنا الوطني منتخب ماليزيا ضمن معسكر منتخبنا في الصين، وفي الخامسة عصراً يلتقي منتخبنا الأولمبي مع منتخب عُمان في افتتاح مباريات التصفيات الآسيوية التي تستضيفها الأردن.
الأخبار الواردة من الصين تشير إلى أن كلّ اللاعبين الذين تمّت دعوتهم للمنتخب التحقوا بالمعسكر، وسبق أن اعتذر عمر خريبين عن حضور معسكر الصين لأسباب شخصية ونفسية بعد وضع اسمه على قائمة البيع بناديه الإماراتي للخلاف مع الإدارة.
والمعسكر اعتيادي وفق ما ورد من تمارين يومية جرت بأجواء طبيعية بوجود عضوين من أعضاء الاتحاد، إضافة لبقية الكادر من إداريين ومحللين ومرافقين ومساعدين، حتى أن عدد هؤلاء بات يعادل عدد اللاعبين، ولا يوجد مشكلة في كلّ ذلك على حساب الأموال المجمّدة!.
المنتخبُ يخوض اللقاء تحت قيادة المدرّب الأرجنتيني هيكتور كوبر، وهي المباراة الرابعة له مع منتخبنا، وسبق له منذ التعاقد معه في شباط الماضي أن لعب منتخبنا تحت قيادته ثلاث مباريات فاز في الأولى على تايلاند 3/1 وخسر الثانية والثالثة أمام البحرين وفيتنام على التوالي بهدف نظيف.
وأصداء المنتخب في الشارع الكروي بعيدة عن التفاؤل، خاصة وأن التشكيلة مازالت دون المأمول ولا تضمّ أي لاعب جديد، ولاسيما من المحترفين ممن يضيفون إلى المنتخب لمسة إيجابية.
أما المنتخب الأولمبي فقد وصل إلى الأردن وبدأ تدريباته هناك منذ الأحد الماضي، وكان للإدارة الفنية رأي في بعض اللاعبين من خلال معسكر السعودية، فتمّ استبعاد البعض لأسباب فنية، وتجدّدت إصابة المدافع علي الرينة من خلال مشاركته مع فريقه أهلي حلب باللقاء مع شباب الخليل، كما استبعد اللاعب عامر فياض لإصابته بالمعسكر، واعتذر عمار رمضان لإصابته بكتفه في إحدى مباريات فريقه، كما اعتذر أنطونيو مقدسي بسبب انتقاله حديثاً إلى أحد أندية الدرجة الأولى في السويد.
اللاعبون الجدد الملتحقون بالمنتخب هم: أحمد الدالي ومالك جنعير وزياد غنوم ومصطفى عبد الحميد وهوزان عثمان، ويأمل منتخبنا أن يقدّم المطلوب منه في التصفيات على أمل التأهل إلى النهائيات الآسيوية، ويعتبر المراقبون أن مباراة عُمان الافتتاحية هي تأشيرة العبور نحو النهائيات ولا بدّ بعدها من الفوز على منتخب بروناي يوم السبت القادم، واللقاء الأخير سيكون مع الأردن الدولة المستضيفة، وهو من أصعب اللقاءات نظراً للتقدم الكبير للكرة الأردنية على صعيد كلّ المنتخبات.