حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية
وأكد القائم بأعمال سفارة كوريا الديمقراطية في دمشق، كيم هاي ريونغ، في كلمة له أن علاقات الصداقة والتعاون الكورية السورية تشهد مزيداً من التطور.
وأعرب كيم هاي عن “ثقته بأن سورية حكومة وشعباً ستحقق النصر النهائي على الإرهاب، والتي أحبطت شتّى أنواع المؤامرات العدوانية والإرهابية والتدخلات التي تحيكها القوى المعادية”.
وتوجه القائم بالأعمال بالتهاني الحارة لسورية لما تحققه من نجاح في مكافحة الإرهاب وإعادة إعمار البلاد وتوسيع العلاقات الخارجية، مؤكداً حرص بلاده الشديد على زيادة تعزيز وتطوير علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين والشعبين الصديقين، في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأشار كيم هاي إلى أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية حققت منذ تأسيسها في الـ9 من أيلول 1948 انتصاراً باهراً وتغيراً كبيراً في وجه الضغوط السياسية والدبلوماسية القاسية والتهديدات العسكرية الخطيرة التي مارستها القوى المعادية.
من جهته، أشار مدير إدارة آفروآسيا في وزارة الخارجية والمغتربين السفير محمد حاج إبراهيم إلى أن علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وشعبيهما عريقة، ولا تزال هذه العلاقات تتطور باطراد مستمر، مبيناً أن الأزمة التي مرت بها سورية منذ 12 عاماً أثبتت عمق ومتانة العلاقات بين البلدين على جميع الصعد.
ونوّه حاج إبراهيم بموقف كوريا الديمقراطية الواضح والشجاع والثابت تجاه الأحداث التي مرت بها سورية، مشيراً إلى أن شعبي البلدين محبان للسلام والعدل، ولكن عندما تهدد حقوقنا ويعتدى على أرضنا تصبح دماؤنا حاضرة لتسقي راية الوطن وعزته.
وأكد حاج إبراهيم اعتزاز سورية بعلاقاتها المميزة مع كوريا الديمقراطية والعمل باستمرار على تعميق تلك العلاقات والوصول بها إلى مستويات أعلى، من خلال التعاون المستمر بين البلدين، مشدداً على دعم سورية لنضال شعب كوريا الديمقراطية ضد القوى المعادية، ومعرباً عن ثقته بأن النصر سيكون حليفهم لأنهم أصحاب قضية عادلة ومحقة.
حضر الحفل أعضاء القيادة المركزية في حزب البعث العربي الاشتراكي الرفاق مهدي دخل الله رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام، وياسر الشوفي رئيس مكتب التربية والطلائع، وهدى الحمصي رئيسة مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية، ووزراء الأشغال العامة والإسكان سهيل عبد اللطيف، والموارد المائية تمام رعد، والكهرباء غسان الزامل، والإعلام بطرس الحلاق، ومحافظ دمشق محمد طارق كريشاتي، وعدد من أعضاء مجلس الشعب، وعدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين في دمشق، وعدد من مديري الإدارات في وزارة الخارجية والمغتربين.