الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

هل تُغير الهند تسميتها إلى بهارات؟

أثارت إشارة الرئيسة الهندية دروبادي مورمو إلى نفسها باسم “رئيسة بهارات” في دعوة عشاء لقادة مجموعة العشرين خلال قمة المجموعة بدلاً من “رئيسة الهند” جدلاً حيث اعتبر معارضون أن هذا التغيير يشكل تحدياً للهوية الوطنية.
وتعرف الدولة التي يزيد عدد سكانها على 1.4 مليار نسمة رسمياً باسمين الهند وبهارات، ولكن اسم الهند هو الأكثر استخداماً على الصعيدين المحلي والدولي.
جدير بالذكر أن “بهارات” هي كلمة من اللغة السنسكريتية القديمة ويعتقد العديد من المؤرخين أنها تعود إلى النصوص الهندوسية العتيقة.
عادةً ما تتمسك المناصب العليا في البلاد بالألقاب مثل “رئيس الهند” و”رئيس الوزراء” و”رئيس القضاء في الهند” عند التواصل باللغة الإنكليزية.
وعلى مر السنين، شهدت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي التي تنتمي إلى حزب بهاراتيا جاناتا اليميني تغييراً في الأسماء الرسمية للبلاد معتبرة أن ذلك يعزز الفخر الوطني وينهي تأثيرات الاستعمار إذ حكم البريطانيون هذا البلد 200 عام تقريباً حتى حصل على الاستقلال عام 1947.

وقال مؤيدو تغيير الاسم في الدعوة إن الحكام الاستعماريين البريطانيين ابتكروا اسم الهند ليحجبوا به اسم بهارات ويصنعوا إرثاً بريطانياً.