إصابة خمسة فلسطينيين برصاص الاحتلال شمال الخليل
الأرض المحتلة – تقارير
جدّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها لجميع المواثيق الدولية، مواصلةً إعتداءاتها على الشبان الفلسطينيين، ما أدّى إلى إصابة خمسة منهم بينهم طفل، بالرصاص في مخيم العروب شمال الخليل، كما اعتقلت خمسة آخرين في الضفة الغربية، في حين جدّد عشرات المستوطنين اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك.
وفي التفاصيل، أفادت وكالة وفا بأن قوات الاحتلال اعتدت على الفلسطينيين عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل في الضفة الغربية، وأطلقت عليهم وابلاً من الرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدّى إلى إصابة خمسة، بينهم طفل، ثم أغلقت المدخل الرئيسي ومنعت الفلسطينيين من الدخول أو الخروج منه.
إلى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس، وبلدة العيسوية في مدينة القدس المحتلة، في الضفة الغربية، وداهمت المنازل وفتشتها، ثم اعتقلت خمسة فلسطينيين.
وفي الأثناء جدّد المستوطنون الإسرائيليون اقتحام الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته تحت حراسة مشدّدة من قوات الاحتلال التي انتشرت بكثافة في باحات المسجد.
سياسياً، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه المؤسسات الحقوقية الدولية، ولا سيما منظمة اليونيسيف المختصة بحماية الأطفال بالخروج عن صمتها تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني.
وقال في بيان: إن الصمت الدولي يشجّع الاحتلال على مواصلة جرائمه، وأحدثها إعدام الطفل الفلسطيني ميلاد الراعي 16 عاماً الذي استشهد يوم السبت متأثراً بإصابته برصاصة في البطن، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم العروب شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية.
ولفت اشتيه إلى أن الاحتلال يواصل استهداف الأطفال والمدنيين الفلسطينيين بشكل عام، منتهكاً كل قواعد القانون الدولي والإنساني، مؤكداً أن جرائم الاحتلال بحق الأطفال، ولا سيما القتل، هي جرائم حرب تتطلب مساءلته ومحاسبته، وتدخّلاً دولياً لتوفير الحماية لكل الفلسطينيين.