الملتقى السنوي لرجال الدين في القنيطرة
القنيطرة – محمد غالب حسين
إلتقى الرفيق الدكتور خالد وليد أباظة، أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي، مع رجال الدين في المحافظة خلال الملتقى السنوي لرجال الدين في محافظة القنيطرة، وذلك بحضور الشيخ نجدو العلي مدير أوقاف القنيطرة والسويداء.
وأكد الرفيق أمين الفرع خلال اللقاء الحواري أهمية دور رجال الدين، وضرورة التعاون، وتضافر الجهود لمواجهة الأزمة الاقتصادية الشرسة، والحصار الظالم من قبل أعداء سورية، منوهاً بالدّور الهام للمنبر بتوجيه الخطاب الديني لتعرية الحركات التكفيرية وأفكارها المشوّهة، ومحاربتها بصحيح المنهج عن الله تعالى ورسوله الكريم، وصولاً إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة والتأويل الخاطئ والمشوّه لكتاب الله عز وجل.
وأشار أمين الفرع إلى رسالة المنبر، كما عبّر عنها الرئيس بشار الأسد بقوله: ” المنبر موقع عام وليس موقع خاص” .
وأجاب الرفيق أمين الفرع على تساؤلات بعض الأئمة والخطباء في مساجد القنيطرة، والتي قاربت بعض الملفات الخدمية والسياسية، موضحاً تآمر الغرب الأمريكي على سورية، واستهداف شعبها بلقمة عيشه، واحتلال أراضيه ومصادر الطاقة فيه، بهدف سلخ الشعب السوري عن قيادته وجيشه، مبيناً أن رهان المحتل الأمريكي والعثماني خاب وخسر، فشعب سورية اليوم أقوى من قبل وأكثر تمسكاً بقيادته وبنهج الرئيس بشار الأسد، موضحاً أن مشاركة الرئيس الأسد بالقمة العربية الأخيرة في جدة أثبتت صحة نهج وفكر سيادته، وحقيقة أن سورية ستبقى قلب العروبة النابض وفي قلبها.
وختم الرفيق أباظة الحوار بضرورة التواصل بين رجال الدين، والقيادة السياسية والإدارية والتنفيذية في المحافظة، لتذليل الصعاب ونقل شكاوى الناس ضمن مؤسسات الدولة المعنية، والعمل على متابعتها وتبسيط الإجراءات لحلها.