جيش التحرير الفلسطيني يحتفل بالذكرى التاسعة والخمسين لتأسيسه
ريف دمشق – سانا
أقامت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني احتفالاً بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لتأسيسه، ألقى خلاله اللواء أكرم محمد السلطي القائد العام لجيش التحرير كلمة أكد فيها أن تأسيس جيش التحرير كان تلبيةً لتطلّع الشعب الفلسطيني في استعادة حقه المشروع، واعتماد الكفاح المسلح سبيلا للتحرير.
وقال اللواء السلطي: إنه عندما تخلّى الجميع عن جيش التحرير الفلسطيني تبنّته سورية بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد، ووفّرت له الدعم الكامل على مختلف الصعد مادياً ومعنوياً ولوجستياً، وأمدّته بكل مستلزمات البقاء والاستمرار.. وقد استمر هذا الدعم في عهد السيد الرئيس الفريق بشار حافظ الأسد الذي اعتبر مقاتلي جيش التحرير الفلسطيني كأبنائه مقاتلي الجيش العربي السوري الشقيق.. إنها سورية العروبة التي دفعت دماء شيبها وشبابها ثمناً لتمسكها بفلسطين وقضيتها.
بدوره، جدّد رئيس هيئة أركان جيش التحرير العميد كفاح محمد “التمسّك بخندق التلاحم المشرّف مع جيش العروبة.. الجيش العربي السوري الأبي حتى النصر والتحرير بقيادة الرئيس الأسد”.
وأضاف: “نحمل أمانة الوفاء لسورية العروبة، والانتماء لفلسطين المقاومة فندافع عن سورية العطاء وسيادتها واستقرارها دفاعناً عن فلسطين وترابها وحريتها، سائرين على طريق الشهادة أو النصر، واثقين من قدرتنا على تحقيق النصر لأننا أصحاب حق وأصحاب قضية عادلة وصدورنا عامرة بالإيمان، بقضيتنا.. ونملك القدرة والكفاءة على مواجهة العدو وتكبيده أفدح الخسائر، وسنرفع راية النصر بسواعدنا فوق تراب الجولان وفلسطين”.
من جهتهم، أكّد مقاتلون من جيش التحرير الفلسطيني على “استعدادهم الدائم لتحقيق النصر مهما كانت الظروف، ومهما غلت التضحيات، والحرص الدائم على البقاء في أعلى درجات الجاهزية، وعند حسن ظن شعبنا وأمتنا بنا، رافعين راية المقاومة خفاقة حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة فوق كامل ترابنا المحرر وعاصمتها القدس”، مجددين الوقوف بإخلاص ووفاء إلى جانب سورية الإباء وشعبها الصامد وجيشها بقيادة الرئيس الأسد حتى النصر والتحرير.
وتم خلال الاحتفال وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الدفاع عن سورية العروبة، كما تضمّن الحفل عرضاً واستعراضاً للقوات وفقرات تجسد مهارات الرمي والقتال القريب ومسابقات رياضية.