في عيد المهندس الزراعي.. التأكيد على تطبيق البرامج والخطط الزراعية
دمشق- بسام عمار
أقامت نقابة المهندسين الزراعيين حفل استقبال بمناسبة عيد المهندس الزراعي العربي بمقر النقابة.
وأكد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا أن القطاع الزراعي هو الحامل الرئيسي للاقتصاد في سورية، ويوفر متطلبات الأمن الغذائي ويمول القطاعات الأخرى، ومن الضروري تضافر الجهود بين كافة المعنيين للنهوض بهذا القطاع وتطويره، لافتاً إلى الدور الكبير الذي يقع على عاتق المهندسين الزراعيين في هذا المجال لقيادة عملية تطوير القطاع والانتقال به إلى الزراعة الحديثة التي تعتمد على التقانة ونتائج البحوث الزراعية والتجارب العالمية الناجحة لاستثمار جميع الموارد لدينا، ولا سيما في ظل التغيرات المناخية وغلاء المستلزمات الإنتاجية التي يمكن أن تعيق عملية الإنتاج.
وتابع: ويجب إيلاء كامل الأهمية لإيجاد البدائل المناسبة للاستمرار بالإنتاج، وتحسين الإنتاجية، وتقديم الدعم الفني والعلمي للفلاحين.
وأشار الوزير إلى أهمية قيام النقابة بالبحث عن مصادر تمويل أخرى يمكن تقديمها للمهندس الزراعي الراغب بتأسيس مشروع زراعي خاص به وضرورة الاستفادة من المهندسين الزراعيين المتقاعدين في التدريب واكساب الخبرة للمهندسين الجدد.
بدوره نقيب المهندسين الزراعيين المهندس عبد الكافي الخلف أوضح أن الاحتفال هو تقدير من النقابة للدور الوطني الكبير الذي يلعبه أعضاؤها في عملية التنمية الاقتصادية الشاملة بشكل عام والزراعية بمختلف مجالاتها بشكل خاص وفي البحث العلمي، حيث أصبح تقليداً سنوياً يجددون من خلاله انتماءهم الوطني وحفاظهم على رسالتهم السامية فيها للعمل والعطاء وصون شرف المهنة.
وأضاف: عمل المهندسون الزراعيون من خلال نقابتهم على امتداد العقود الماضية بكل جدٍ وتفانٍ على تطوير المهنة والعمل النقابي والارتقاء بهما إلى الشكل الذي يلبي طموحاتهم، واحتلت النقابة مراتب متقدّمة في هذا المجال، وأضحت أنموذجاً يحتذى به بالعمل النقابي العربي من خلال دعمها لعمل اتحاد المهندسين الزراعيين العرب، مؤكداً أن المطلوب اليوم ترجمة توجيهات قائد الوطن السيد الرئيس بشارالأسد في المجال الزراعي، خططاً وبرامج عمل تطوّر القطاع برمته وتخلق نقلة نوعية في الإنتاج والجودة والبحث العلمي وتحقق استقراراً اجتماعياً، مؤكداً أن النقابة ستقدّم كل الدعم والعون لإنجاح هذه الخطط.
حضر الاحتفال الرفيق أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بريف دمشق، ومدير عام “أكساد”، ونقيب الأطباء البيطريين، ومعاون وزير الزراعة، والرفيق رئيس مكتب الفلاحين بفرع دمشق للحزب، وأعضاء مجلس نقابة المهندسين الزراعيين ورؤساء الفروع، وحشد من المهندسين.