إنتاج نحو 27 طناً من الباذنجان في درعا
درعا – دعاء الرفاعي
توقّعت مديرية زراعة درعا أن يصل إنتاج المحافظة من محصول الباذنجان إلى ما يزيد عن 26625 طناً.
وبيّن رئيس دائرة الإنتاج النباتي المهندس وائل الأحمد أن المساحة المزروعة وصلت إلى 355 هكتاراً بكافة أرجاء المحافظة، حيث يبلغ إنتاج الهكتار الواحد ٧٥ طناً، علماً أن اهتمامات المستهلك اليوم تكاد تنحصر في محصول الباذنجان مع بداية موسم الإعداد لمؤونة الشتاء والتحضير لتجهيز كميات من “المكدوس” على اعتبار محصول الباذنجان المكوّن الأساسي فيه، موضحاً أن هذه المحاصيل يتمّ طرحها في أسواق الهال بدرعا ودمشق بدءاً من شهر تموز تقريباً، لتعود وتنتعش خلال شهر أيلول الجاري تحضيراً لموسم “المكدوس”.
واعتبر الأحمد أن غزارة الإنتاج وضخ كميات كبيرة منه في الأسواق هذه الأيام ساهمت في زيادة الإقبال على شرائه لتجهيز “المكدوس” الذي يتربع على عرش أصناف المؤونة في المحافظة، ويعدّ محصول الباذنجان من المحاصيل الرئيسية التي بات مزارعو درعا يحرصون على زراعتها كلّ موسم وبكميات وفيرة تفيض عن حاجة المحافظة، حيث يتمّ توريد الفائض إلى سوق الهال المركزي بدمشق.
وحول ارتفاع أسعار مختلف أصناف الخضار والفواكه ووصول سعر الكيلو الواحد من الباذنجان في موسمه إلى 4000 ليرة، أوضح بعض تجار سوق الهال بدرعا أن سبب غلاء أسعار الخضار هو غلاء ثمن مستلزمات الإنتاج من بذور وأسمدة ومحروقات وأجور شحن، وبالتالي لن يبيع الفلاح إنتاجه بسعر خاسر، إذ يتمّ رفع سعر تلك الخضار كي لا يقع الفلاح بالخسارة، في حين لفت بعض المزارعين إلى أن ارتفاع ثمن المواد الزراعية من شبكات ري وأسمدة وبذور ومحروقات وأجور أرض وعمال قطاف وأجور الشحن وغيرها، كلها أمور ساهمت في خسارة وإرهاق الفلاح مادياً.