مكان إطلاق “مهرجان التسوق في صحنايا” يُفقده الغاية!
ريف دمشق- علي حسون
مع انطلاقة مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” في منطقة أشرفية صحنايا، استغرب مواطنون اختيار مكان المهرجان على جسر صحنايا “أوتوستراد درعا”، نظراً لبعده الكبير عن كلّ المدن والبلدات التي يستهدفها المهرجان.
وأوضح مواطنون لـ”البعث” أنهم بحاجة إلى سيارات أجرة خاصة للوصول إلى مكان التسوق ودفع تكاليف نقل تصل إلى 50 ألف ليرة، مما يفقد المهرجان بريق الغاية الأساسية والمرجوة منه بكسر أسعار المنتجات والبيع بأسعار أقل من الأسواق.
وطالب مواطنون بضرورة تأمين باصات نقل مجانيّ للراغبين بالتسوق من مكان المهرجان البعيد عن كلّ المناطق والبلدات المجاورة بمسافة كبيرة تصل إلى 5 كم كحدّ أدنى.
يُشار إلى أن المهرجان انطلق أمس بمناسبة العودة إلى المدارس بمشاركة 90 شركة تقدّم تشكيلة سلعية واسعة من الغذائيات والألبسة والمنظفات والأحذية واحتياجات الأسرة السورية، إلى جانب المستلزمات المدرسية ومتطلبات العمليات التعليمية، بما فيها الملابس والقرطاسية والحقائب، ضن تخفيضات أسعار وعروض كثيرة على كلّ المعروضات.
ولفت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، لؤي المنجد، إلى أهمية الشراكة بين وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل والتجارة الداخلية وحماية المستهلك مع غرف الصناعة والتجارة ومحافظة ريف دمشق، مبيناً أهمية قيام الصناعيين والتّجار بمسؤولياتهم الاجتماعية والوطنية عبر مساهمتهم المجتمعية في مختلف المجالات وتقديم حسومات في هذا المهرجان تصل إلى 30%.
نائب رئيس غرفة صناعة دمشق، طلال قلعجي، أشار إلى أن جميع الشركات المشاركة تقدّم منتجاتها مباشرة من المنتج إلى المستهلك بعروض لافتة، ونوّه بأن شركة آفاق المستقبل، التي تستضيف هذه الدورة من المهرجان، ستقدم هدايا لمدارس صحنايا، من حقائب مدرسية مجانية، إضافة إلى دعم الطفل السوري على هامش هذه الدورة.