قرى مجاورة لوادي المسيقا تشكو التلوث بالصرف الصحي و”المجلس” بلا إعانة
طرطوس – دارين حسن
تشكو عدة قرى مجاورة لوادي المسيقا من التلوث الحاصل إثر قدم خط الصرف الصحي الممتد من حي المقلع في منطقة الدريكيش باتجاه قرية عين “عرفتي” ضمن واد منحدر جداً.
وأضاف الأهالي في شكواهم لـ “البعث”: إن خط الصرف متهالك ومهترئ بشكل كبير، إذ تحول الوادي إلى مستنقعات وملجأ للحشرات والأوساخ الكريهة ما أدى إلى تلوث كامل بالمنطقة الغربية.
وبين سكان القرى المتضررة قدم تلك المشكلة والمعاناة اليومية المزمنة التي حرمتهم من الجلوس أمام منازلهم وعلى الشرفات، حتى وصل الأمر إلى خروجهم من بيوتهم عصراً هرباً من تلك الروائح المقززة، مطالبين بحل سريع من المعنيين.
رئيس مجلس مدينة الدريكيش محمد الجعفوري اعتبر أن محور وادي المسيقا معطل وبحاجة إلى استبدال جزء منه بطول ٣٠٠ متر، مشيراً إلى أن المشكلة قديمة وتأخرت معالجتها نتيجة ضعف الإمكانات وتسليم الصرف الصحي من البلديات إلى شركة الصرف الصحي عن طريق لجان قضائية، موضحاً أن المجلس قام بدراسة المشروع وتم تنظيم كشف تقديري فيه ومخاطبة المحافظة لتخصيص المجلس بإعانة مالية للتنفيذ، نتيجة قدم الخط وحصول انسداد في أكثر من موقع، مشيراً إلى أن كلفة استبدال جزء من المحور المذكور ضمن وادي المسيقا وفق الكشف التقديري تبلغ ١١٧٥٤٠٢٣٠ ل. س، وأن مجلس مدينة الدريكيش سوف يسلم ملف الصرف للشركة عن طريق اللجنة القضائية بتاريخ ٣٠ / ٩ /٢٠٢٣ إذا لم تحدث معوقات، وبعد التسليم لن يكون للبلدية أية علاقة بموضوع الصرف الصحي ضمن قطاعها.
بدوره عضو المكتب التنفيذي المختص م. محمد المحمد بين أن كتاب مجلس مدينة الدريكيش لم يصل بعد للمحافظة، وحاليا غير مرصود له اعتماد مالي، وبالتالي ستندرج الدراسة على الموازنة المستقلة الجديدة.
وذكر المحمد أنه ورد للمحافظة ٣ مليارات و٢٠٠ مليون ليرة لدعم الموازنة المستقلة، تم توزيع تلك المبالغ على ١٤ وحدة إدارية لتنفيذ عدد من وصلات ومشاريع وأقنية الصرف وأقنية مطرية.