مقتل خمسة عسكريين وإصابة 20 بهجوم في مالي.. ومقتل 15 جندياً باشتباكات في الكونغو الديمقراطية
باماكو – كينشاسا – وكالات
أعلن الجيش المالي مقتل خمسة عسكريين وإصابة 20 وفقدان 11 آخرين، في هجمات لمسلحين على بلدة ليري قرب الحدود مع موريتانيا.
وأكد الجيش وفقاً لوكالة فرانس برس تعرّض بلدة ليري في منطقة تمبكتو شمال البلاد لهجوم، بينما أفاد مسؤولان رسميان بسيطرة مسلحين على معسكرين للجيش في المنطقة.
وأعلنت تحالفات لجماعات انفصالية مسلحة المسؤولية عن الهجوم.
وأطلقت الجماعات الانفصالية المسلحة المذكورة تمرداً عام 2012 قبل أن توقع على اتفاق سلام مع الحكومة عام 2015، فيما شهدت الآونة الأخيرة خروقات لهذا الاتفاق.
وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية قُتل ما لا يقل عن 15 جندياً كونغولياً في القتال ضدّ مسلحي ميليشيا الموبوندو، في قرية مولوسي، الواقعة في إقليم كوانغو، عند الحدود مع أنغولا، جنوبي شرقي البلاد.
وكشف المتحدث باسم حكومة مقاطعة كوانغو، أديلارد نكيسي، في حديث نقلته إذاعة أوكابي التابعة للأمم المتحدة، عن مقتل 15 جندياً و3 مقاتلين من “موبوندو” خلال الاشتباكات، ولم يتم إبلاغ أسباب هذه المعارك.
ووفقاً لنكسيس، تم إخلاء جميع القرى المحيطة من سكانها، وسط دعوات للحكومة المركزية في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى استعادة السلام ومساعدة السكان النازحين.
وظهرت ميليشيا “موبوندو” في إثر نزاع في الأراضي بين مجتمعي ياكا وتيكي في إقليم كواموث عام 2022، قبل أن تتوسع إلى إقليم كوانغو وسط الكونغو.
وتنتشر في أجزاء كبيرة من شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية عشرات الجماعات المسلحة، التي شاركت في الحروب المناطقية السابقة، التي اندلعت في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين.