أخبارصحيفة البعث

رئيسي يجدّد استعداد بلاده للوساطة في تسوية نزاع أوكرانيا

طهران – وكالات   

جدّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي التأكيد على استعداد بلاده للوساطة بين موسكو وكييف لحل مسألة النزاع في أوكرانيا.

جاء ذلك فيما نقلته عنه مجلة “نيوزويك”، حيث تابع رئيسي: “لقد أكدنا أكثر من مرة استعدادنا للعمل كوسيط من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا”.

وفي الوقت نفسه أشار الرئيس الإيراني إلى الدور الذي تلعبه واشنطن في زعزعة الاستقرار من خلال تقديم كميات هائلة من المساعدات العسكرية لكييف، بدلاً من الترويج لأجندة السلام.

وكان قائد الثورة الإيراني السيد علي خامنئي قد اتهم البيت الأبيض في وقت سابق باستعداده للتضحية بالأوكرانيين من أجل “ملء جيوب مجمعه الصناعي العسكري وشركات الأسلحة”. وأعلنت طهران دعمها لموقف الصين بشأن التسوية السياسية للأزمة في أوكرانيا.

وفي شأنٍ آخر، استنكر المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي فرض الغرب حظراً على وسائل إعلام إيرانية، معتبراً أن ذلك يدل على التخبط الغربي لطمس الحقائق التي تفضح الازدواجية الأميركية.

وقال جهرمي: إن السياسات الازدواجية الأميركية تدعم وسائل الإعلام الداعمة للإرهاب لكنها في المقابل لا تتحمل وجود إعلام مستقل له صوت معارض، وهذا ليس بجديد على الإعلام الغربي.

وبشأن برامج الصناعات الفضائية في إيران أوضح جهرمي أن بلاده ستصبح في غضون الأعوام الثمانية القادمة قطباً إقليمياً لتقديم الخدمات الفضائية، مشيراً إلى أن قاعدة تشابهار التي يتم بناؤها حالياً ستتحول إلى قاعدة دولية للإطلاق نحو الفضاء، وسيتم فيها تصميم وصنع أنواع الأقمار الصناعية للاتصالات والمسح والرادار، كما سيتم وضع برنامج شامل للاستفادة من قدرات البلاد في مجال العلوم الفضائية والبنى التحتية.

وحول الأموال الإيرانية المستردة من الغرب أوضح جهرمي أنها ستوضع تحت تصرف البنك المركزي الإيراني، وستستخدم للحفاظ على قيمة العملة الإيرانية وسيتم إنفاقها على النمو الاقتصادي للبلاد.

ميدانياً، أعلن نويد صحرائي مدعي المحاكم العامة والثورية في مدينة باوه غرب إيران تفكيك عصابة لتهريب الأسلحة خلال عملية لقوات الأمن في المدينة.

وأكد صحرائي في تصريح له أن عناصر الأمن داهموا مقرّ العصابة التي كانت تقوم بتهريب الأسلحة والمعدات، موضحاً أنه تم خلال هذه العملية العثور على عدد من الأسلحة التي تم إدخالها إلى أراضي إيران عبر هذه المدينة الحدودية.