أعداد كبيرة من الفيلة تهاجر من أكبر متنزه وطني في زيمبابوي
تُهاجر مجموعات من الفيلة والجواميس بأعداد كبيرة منذ أسابيع أكبر متنزه وطني في زيمبابوي متجهةً إلى بوتسوانا المجاورة بسبب شحّ المياه على ما أفادت هيئة إدارة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي الاثنين.
ويضم متنزه هوانج الذي تبلغ مساحته نحو 14600 كيلومتر مربع، نحو 50 ألف فيل.
وقال الناطق باسم “زيمباركس” تيناشي فاراو أنّ هجرة الحيوانات من المتنزه إلى بوتسوانا ظاهرة شائعة، لكنّها تحصل هذه السنة بشكل مبكر. واستحالت نقاط المياه الطبيعية راهناً جافة في وقت أبكر من المعتاد وذلك بسبب شح الأمطار.
وأضاف إنّ الحيوانات تبحث عن مياه وطعام ولا يقتصر الأمر على الفيلة والجواميس فحسب بل تُعنى به مختلف أنواع الحيوانات الموجودة في المتنزه.
وأوضح أنّ الهجرة الجماعية للحيوانات تنطوي على خطورة لناحية احتمال تسجيل هجمات على البشر لافتاً إلى أنّ حيوانات إضافية ستغزو المجتمعات وستتنازع مع السكان على المياه.
ويُسجّل منذ العام الفائت عدد من المواجهات بين الفيلة أو الجواميس وسكان القرى المجاورة لمتنزه هوانغ. وقُتل ما لا يقل عن 60 شخصاً العام الفائت جراء هجوم فيلة عليه، بحسب الحكومة.
وتضم زيمبابوي حوالى مئة ألف فيل أي نحو ضعف قدرة المتنزهات على الاستيعاب على قول المدافعين عن البيئة.