سلطات الاحتلال تُجدّد أمراً بوضع اليد على 350 دونماً من أراضي الضفة
الأرض المحتلة – وكالات
جدّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمراً بوضع اليد على 350 دونماً من أراضي الفلسطينيين في قرى قطنة والقبيبة وبيت عنان شمال غرب القدس، وبلدة بيت لقيا غرب رام الله.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان في بيان صحفي: إن الاحتلال استولى على هذه الأرض عام 2004، بحجة استخدامها لأغراض عسكرية، ويمنع الفلسطينيين من الوصول إليها، أو استخدامها، في إطار تعزيز سياسات الفصل العنصري، وتوسيع المشروع الاستيطاني.
وأكد أن سيطرة الاحتلال على الأراضي انتهاك لأبسط قواعد القانون الدولي، والقرارات الدولية، التي جرمت الاستيطان، والسيطرة على الأراضي.
وتابع: أصدرت سلطات الاحتلال منذ عام 2014 ما مجموعه 85 أمراً عسكرياً يقضي بوضع اليد لأغراض عسكرية على مساحة 1822 دونماً من أراضي الفلسطينيين، قضت معظمها بإقامة أو توسعة نقاط، ومواقع عسكرية، أو بغرض شقّ طرق يسلكها جيش الاحتلال، في حين أصدرت في الفترة نفسها ما مجموعه 226 أمراً يقضي بتجديد أوامر سابقة صدرت قبل عقد أو عقدين من الزمن انتهت صلاحيتها المحددة وفق القرار العسكري، لكن الاحتلال بدلاً من إعادتها إلى أصحابها قام بتجديد هذه الأوامر في إشارة إلى رغبة واضحة منه للاستمرار في السيطرة على الأرض.
ميدانياً، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرات سلمية شرق قطاع غزة المحاصر، فتح جنود الاحتلال المتمركزون داخل مواقعهم وآلياتهم العسكرية المنتشرة على طول السياج الفاصل نيران أسلحتهم وأطلقوا وابلاً من قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب عشرات الفتية والشبان الذين تظاهروا في عدة مناطق على مقربة من السياج الفاصل شرق مدينة غزة وشرق خان يونس ورفح جنوب القطاع وجباليا شماله، ما أدى لإصابة اثنين بالرصاص الحي، أحدهما وصفت حالته بالخطيرة، وعدد آخر بالاختناق.
وتتواصل المسيرات السلمية لليوم السادس على التوالي قرب السياج الفاصل في عدة مناطق شرق القطاع، وذلك احتجاجاً على الحصار المفروض على غزة وجرائم الاحتلال المتواصلة ضدّ الشعب الفلسطيني.
وفي الضفة الغربية المحتلة، ذكرت وكالة وفا، أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الجلزون شمال رام الله، واعتدت على الأهالي بالرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة شاب بجروح.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس، وأطلقت قنابل الغاز السام باتجاه الأهالي، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق.
في وقتٍ أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة عنبتا شرق طولكرم.
وذكرت مصادر محلية، أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال على الشارع الرئيس لبلدة عنبتا، أطلقت خلالها الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام المسيل للدموع باتجاه الفلسطينيين والمحال التجارية، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق.
في سياقٍ متصل، اعتقلت قوات الاحتلال 5 فلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة، بعد دهم منازلهم وتفتيشها.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة بنات العيزرية الأساسية بعد تفجير أبوابها، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة فيها، ودمرت جزءاً كبيراً من محتوياتها.
كذلك هدمت جرافات الاحتلال منشأة لبيع مواد البناء في بلدة بيتا جنوب نابلس تقدر بأربعة دونمات فوق البضاعة الموجودة فيها.
من جانبهم اعتدى مستوطنون إسرائيليون على ممتلكات الفلسطينيين شمال غرب نابلس.
واقتحم مستوطنون منطقة المسعودية شمال غرب نابلس، واعتدوا على ممتلكات وأراضي الفلسطينيين ما تسبب بأضرار فيها.
وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، بأن مجموعة من المستوطنين نصبوا عدداً من الخيام، مشيراً الى أن هذا العدوان يهدف الى الاستيلاء على أراضي المحمية.