ملعب الحمدانية يغيب عن انطلاقة الدوري لسبب طارئ
حلب- محمود جنيد
أثار قرار إقامة مباراة أهلي حلب مع جبلة ضمن الجولة الافتتاحية للدوري الممتاز لكرة القدم في ملعب السابع من نيسان صناعي العشب، حفيظة واستغراب الجمهور المتعطّش للعودة إلى المدرجات بعد موسم سابق غاب فيه بشكل قسري عن حضور الفعاليات الكروية على الطبيعة على خلفية الضرر الذي أصاب المنشآت الرياضية جراء الزلزال.
وتساءل الجمهور عن أسباب التأخر في صيانة ملعب الحمدانية المفروض أن تجري خلال فترة توقف النشاط الكروي بعد نهاية الموسم المنقضي، وإعلان إقامة مباراة أهلي حلب مع جبلة في ملعب السابع من نيسان قبل ثلاثة أيام فقط من انطلاقة الدوري، لما لذلك من ضرر مادي لجهة ريع المباراة نظراً لمحدودية استيعاب المدرجات لأعداد الجمهور قياساً بالحمدانية، والفنية كون الفرق تحضرت على أرضيات ملعب عشب طبيعي.
من جانبه رئيس دائرة المنشآت الرياضية في تنفيذية حلب المهندس حسام قرم أوضح لـ”البعث” أن قرار نقل مباراة أهلي حلب وجبلة من ملعب الحمدانية إلى السابع من نيسان، لا علاقة له بعمليات صيانة المظلة البيتونية والمدرجات التي انتهت أعمالها بشكل نهائي، بل جاء نتيجة للأحمال الزائدة التي تعرّضت لها أرضية ملعب الحمدانية من مباريات وتدريبات لفرق رجال وشباب أهلي حلب والحرية، وبالتالي تضررها وحاجة المسطح الأخضر (الأرضية) للصيانة في فترة توقف الإنبات خلال أشهر الصيف والحرارة العالية.
وأشار المهندس قرم إلى أن فترة الإنبات بعد شهر آب وطبيعة طقسه الحار تأتي بعد منتصف أيلول الذي تنخفض فيه درجات الحرارة، الأمر الذي يحتاج أسبوعين أو ثلاثة لعودة العافية إلى أرضية ملعب الحمدانية الذي سيغيب عن احتضان الجولتين الأولى والثانية من الدوري على أقل تقدير.
وشدّد مدير المنشآت الرياضية في حلب على ضرورة المحافظة على أرضية الملعب الذي قد يكون الأجهز على مستوى القطر بأرضيته ومرافقه، لافتاً إلى أن الفترة المقبلة سيوضع فيها جدول استثمار مناسب يشمل ساعات محدّدة سواء للتدريبات أو لإقامة المباريات بما يضمن سلامة الملعب وجاهزيته بشكل دائم لاستقبال المباريات.