هل نبالغ حقا في المخاوف بشأن “استحضار الأرواح الرقمية”؟!
انتشرت المناقشات حول استحضار الأرواح الرقمية لأول مرة في عام 2010، من خلال التقدم في عرض الفيديو (تقنية “التزييف العميق”)، الذي أدى إلى إعادة إحياء بروس لي ومايكل جاكسون وتوباك شاكور (رقمياً).
وفي البداية، ظل الذكاء الاصطناعي التوليدي حكراً على شركات إنتاج الأفلام والموسيقى ذات الموارد الكبيرة، ما أدى إلى توسيع نطاق الوصول إلى التقنيات التي استُخدمت لإعادة إحياء المشاهير.
وقبل ظهور ChatGPT في أواخر عام 2022، استخدم أحد المستخدمين بالفعل LLM الخاص بـ OpenAI، للتحدث مع خطيبته المتوفاة بناء على نصوصها ورسائل البريد الإلكتروني الخاصة بها.
وبالنسبة للبعض، تتخطى هذه التكنولوجيا الحدود الأخلاقية وربما الثقافية، حيث يشعر الكثيرون بعدم الارتياح من فكرة أننا قد نتفاعل بشكل روتيني مع المحاكاة الرقمية للموتى. ونتيجة لذلك، يُنظر إلى السحر الأسود لاستحضار الأرواح بمساعدة الذكاء الاصطناعي بعين الريبة.