ترشيحات غريبة من اتحاد كرة السلة وتساؤلات حول اللجان!
القضية الأخرى تتعلق بمسألة المراقبين الذين تم اعتمادهم من قبل الاتحاد الدولي “الفيبا” حيث اعتمد ثلاثة مراقبين من سورية وهم: رامي يوسف، شحادة آل رشي، هشام الخليل، وهذا أدى إلى عدم رضا كوادر اللعبة على الأسماء المرشحة، باستثناء أمين السر (آل رشي) الذي هو في الأساس معتمد دولي سابق، لكن بقية الأسماء التي تم ترشيحها جاءت وفق رؤية الاتحاد دون أي مراعاة للكوادر التي تستحق تواجدها، واعتبرها البعض صدمة كون بعض الأسماء لا تمتلك الخبرة الكافية لتمثيل اللعبة خارجياً، في حين تمّ إبعاد أسماء لها قيمتها الفنية ومكانتها ومثلت اللعبة خير تمثيل فيما مضى.
وحسب المعلومات المتوفرة فإنه يوجد في الاتحاد الدولي مراقب فني ومندوب فني وهناك فرق بينهما، فالمراقب الفني يرشحه الاتحاد المحلي، أما المندوب الفني فيتم ترشيحه من قبل الاتحاد الدولي والآسيوي، لذلك كان من الممكن أن يكون هناك حكم عامل أو حكم دولي على أقل تقدير وفي حالة اليوسف والخليل فإن ترشيحهم بعيد كل البعد عن المنطق والقوانين المعتمدة محلياً ودولياً، أما بالنسبة لآل رشي فلا يجوز ترشيحه كمراقب فني دولي باعتباره أميناً للسر في اتحاد السلة، وهذا أيضاً مخالف للقوانين والأنظمة.
عماد درويش