حوار مع الشاعر محمد خالد الخضر.. مسيرة إبداعية حافلة بالعطاء
شاعر وإعلامي أخذته المنابر بقصائده الوطنية والوجدانية عانقت حروفه فضاء الحلم كتب بجرأة مقاتل في أرض المعركة فكانت قصائده حاضرة بكل مناسبة تحاكي الواقع ومازالت تفتح ذراعيها للحياة.. للنصر والحب والسلام.
صدر للشاعر في الشعر /سأعود مرفوع الجبين/صرخة في زمن الصمت/لعينيك كل هذا الحب/السقوط في مدينة مغلقة/,على ضفتي الجرح/غزل الصقور/عندما طعن الصقر غدراً/هكذا فعل العابرون/أصابع الموت على ضفاف البحر الكامل وغيرها.
وفي الرواية /رواية ربيع الذئاب/ربيع الثعالب/وفي النقد /قراءة نقدية تصادقية منها الوجه الآخر لمحمود درويش /وحتى لا يكون هناك ربيع آخر/وقراءة في شعر نزار قباني.
- مسيرتك الأدبية حافلة بالعطاء كيف تقدم نفسك للقارئ؟
لقد حملت هموماً وأشياء لم تمر على أحد منذ أن بدأت كتابتي للانتشار تعرضت لمحاولة اغتيال بسبب مادة كتبتها آنذاك في الصحافة ثم تابعت مسيرتي بقوة في وجه المطبعين والعملاء مما تتأمروا على ثقافتنا إلى أن تعرضت إلى الخطف وحررني الجيش جئت أتابع مسرتي بدمشق
- كتبت الشعر والرواية والقصة أين تجد نفسك بين هذه الأجناس الأدبية وما الذي يميزك عن غيرك من الأدباء وماذا ستقول في الشعر؟
من يكتب الشعر بشكل حقيقي ويعتمد على الموهبة الحقيقة يمتلك القدرة على كتابة كل الأجناس الأدبية فالرواية التي كتبتها هي مذكرات ما حدث معي في مواجهة الإرهاب والنتائج التي عانيت منها .. وأنا أجد نفس بالشعر .. حتى لو كتبت روايات واشتغلت بالصحافة والأدب وغير ذلك .. الشعر ديوان العرب .وسأختار هذا المقطع من قصيدة تتحدث عن الثقة بالنفس
أتيت البين حتى خاف مني..
وماقبل التقابل والنزالا
وادر سوف يعذرني بيوم
لزاما لا يساويني قتالا
كما للصقر أمداء طوال
على حق أطوقه اختيالا
إذا لقيت شعري في مكان
صغير صار أكبر واستطالا
- قصائدك مفعمة بالوطنية حتى لقبت بشاعر المقاومة أو الصقر ماذا تحدثنا عن تجربتك الأدبية ووقوفك بوجه الأعداء؟
منذ بدايتي اخترت المواجهة فكشفت كثيراً مما طبعوا بالسر أو العلن وكنت أهتم بالصدق ولاسيما عندما أكتب نقداً أو بحثاً .. وشعري ظل انعكاساً لما أحس به فنحن في واقع يحتاج إلى مواجهة .. لأن الوطن شرف الإنسان وكرامته ومن يفاوض أو يسلم أو يغني أو يعطي كلمة على حسابه فهو بلا كرامة .. وليس مطلوباً من الأديب ما هو مطلوب من السياسي .. هذا ما يجب أن ننتبه إليه … فلست مع من غنى ريتا والبندقية مع محمود درويش وريتا هي من جيش الكيان الصهيوني واسمها تمارى بن عامي / نحن ندافع عن شرفنا وعندما تعود أراضينا كل شيء ممكن .. هذه هويتي وأدبي .
- ما رأيك بكثرة الشعراء وخصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي وهل يعتبر الفيس منبرا للشاعر ولشهرته؟
إن كثرة الشعراء هي أشد أنواع الغزو الثقافي ومن المفترض أن تنتبه المؤسسات فمن يعطي في الحرب منبرا لمن ليس له حق به هو حكما يعمل لعدوه .. والحرب الثقافية أخطر ..
- ظاهرة الملتقيات الثقافية هل تعتبر رافدا للحركة الثقافية برأيك؟
لا لا ليست رافداً فعلى المثقفين تشكل مجموعات في ظل المؤسسات وعلى المؤسسات أن تكون معهم .. وإلا الأمر خطير ,, فما دور المؤسسة إذا أخذت دور صالات الإيجار فقط .
- ماذا تحدثنا عن روايتك؟
روايتي هو صورتي وحالتي الحقيقة خلال الحرب فيها كل ما فعله الذئاب في وطني بدقة بأسلوب حزين شائق
- كونك إعلامي هل حققت شهرة من خلال عملك وماذا قدم لك العمل الإعلامي كشاعر؟
ما حققته هو من خلال موهبتي الأدبية والإعلام في كثير من المتناقضات الايجابية والسلبية فهناك رؤساء أقسام أو بعضهم لا يتقن كتابة الإملاء ويعمل بالثقافة .
- ما رأيك بشهادات التكريم التي تمنح عبر الفيسبوك ؟
شهادات الفيسبوك خدمة للعدو لأنها لم تستثني وضيعاً أو وضيعة على الأغلب فكل من تمتلك جمال قادرة على الحصول عليها
- ما هي مشاريعك المستقبلية ؟
سأكمل رواية ربيع الذئاب وسأنشر كتاب الذي جاء لفضيحة الأدباء المطبعين وعنوانه / كي لا يكون هناك ربيعا آخر / وهناك كتاب نقدي في أدب نزار قباني مررت فيه على السلبيات أيضا هذه قد الإنجاز وعندما تعود إدل سأعود فوراً حتى لو كنت ميتاً أوصيت أهلي وأسرتي بذلك .
هويدا محمد مصطفى