بكين تحذّر الفلبين من القيام باستفزازات في بحر الصين الجنوبي
بكين – وكالات
حذّرت بكين، مانيلا من القيام “باستفزازات” قرب الشعاب المرجانية المتنازع عليها، ودعتها إلى “عدم القيام باستفزازات أو إثارة متاعب تتعلق بالخلاف على بحر الصين الجنوبي”.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، وانغ وين بين، تمسك بلاده “بقوة بالسيادة والحقوق البحرية لجزيرة هوانغيان”، ناصحاً الجانب الفلبيني “بعدم الاستفزاز والتسبب بالمشكلات”.
جاءت هذه التحذيرات بعد يوم من قطع مانيلا حاجزاً عائماً بطول 300 متر أقامته بكين في المياه الضحلة المتنازع عليها بين البلدين.
وفي وقت سابق، طرد خفر السواحل الصيني 4 سفن فلبينية بسبب دخولها مياه بحر الصين الجنوبي قرب منطقة “ريناي ريف”.
وفي شأنٍ آخر، أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن اجتماع القادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) يجب أن يكون مسرحاً لتعزيز التعاون، وليس ساحة لإثارة المواجهات.
ونقلت وكالة شينخوا عن وانغ قوله خلال مؤتمر صحفي صدر فيه كتاب أبيض تحت عنوان “مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.. مقترحات الصين وإجراءاتها”: إن الصين وباعتبارها أكبر دولة نامية وعضواً مهماً في (أبيك) ترغب في لعب دور بنّاء لنجاح الاجتماع المقرر عقده في تشرين الثاني المقبل في الولايات المتحدة.
وأعرب وانغ عن أمله في أن تدرك الولايات المتحدة واجبها كمضيف، وأن تظهر الانفتاح والعدالة والشمول والمسؤولية لخلق ظروف أكثر ملاءمة لعقد الاجتماع بسلاسة.
ويضم منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ 21 دولة تطل على هذا المحيط، وتسعى لتشجيع التجارة الحرة والتعاون الاقتصادي في منطقة آسيا ودول المحيط الهادئ.
بدورها، قالت وزارة التجارة الصينية: إنّ بكين تعارض بشدّة إدراج الولايات المتحدة شركات وأفراداً صينيين في قائمة العقوبات المتعلقة بإيران.
وأضافت الوزارة، في بيان، أنّ الولايات المتحدة أدرجت كيانات صينية في قائمة العقوبات المتعلقة بـ”تطوير طهران طائرات مسيرة وحربية”.
وقال متحدث باسم وزارة التجارة للتلفزيون الصيني العام: إن “الولايات المتحدة أدرجت بعض الشركات والأفراد الصينيين على لائحة مواطنين معينين بشكل خاص بسبب ما يسمى بتطوير مسيّرات وطائرات عسكرية تشمل إيران، وهو ما تعارضه الصين بشدة”.
==