شويغو: أوكرانيا خسرت أكثر من 17 ألف عسكري و2700 قطعة سلاح خلال شهر
موسكو – وكالات
رغم الخسائر الفلكية في صفوف القوات الأوكرانية، لا يزال النظام الأوكراني، ومن خلفه الغرب الجماعي، مصرّاً على محاربة روسيا حتى آخر مواطن أوكراني، حيث تؤكد تقارير عديدة أن النظام الأوكراني لجأ إلى تجنيد كبار السن والأطفال، ومنع سفر عدد من المهن إلى الخارج، تعويضاً للنقص الهائل في أعداد الجيش الأوكراني.
وفي هذا الصدد، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم الثلاثاء أن خسائر القوات الأوكرانية منذ بداية الشهر الحالي شملت أكثر من 17 ألف فرد و2700 قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها شويغو خلال اجتماع قيادة وزارة الدفاع الروسية في موسكو اليوم، أكد فيها أن القوات المسلحة الأوكرانية تتكبّد خسائر فادحة على طول خط التماس بأكمله، حيث قضت القوات الروسية خلال الشهر الحالي على أكثر من 17 ألف فرد من القوات الأوكرانية، وشملت الخسائر الأوكرانية في الأسلحة والمعدات دبابتين من طراز “ليوبارد”، وواحدة من طراز “تشالنجر”، و7 عربات مشاة قتالية من طراز “برادلي”، ووسعت القوات الروسية منطقة السيطرة بشكل كبير بالقرب من قريتي سينكوفكا وبتروبافلوفكا على محور كوبيانسك.
وأشار شويغو إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها يستمرّون في تسليح القوات الأوكرانية، وتستمرّ كييف في إلقاء جنود غير مدربين في هجمات لا معنى لها، على الرغم من عدم تحقيق أي نتائج، لافتاً إلى أن تصرّفات الغرب وأتباعه في كييف لا تؤدّي إلا إلى دفع أوكرانيا نحو التدمير الذاتي.
من جهة ثانية، قال شويغو: إن الولايات المتحدة اعتمدت نهجاً نحو تطوير كتلتي “أوكوس” و”كواد” في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتقوم روسيا بإجراء تدريبات في الشرق الأقصى لضمان الاستعداد القتالي.
وختم وزير الدفاع الروسي بأن القوات المسلحة الروسية في ظل تدفق الأسلحة الغربية إلى كييف، تستمر في زيادة قوّتها القتالية، بما في ذلك تحسين التدريب، وتعمل وزارة الدفاع على زيادة الإمكانات القتالية للقوات المحمولة جواً من خلال إنشاء تشكيلات جديدة وزيادة قدراتها القتالية، وبحلول نهاية العام، ستزيد القوات المحمولة جواً من إمكاناتها القتالية بمقدار 1.3 مرة، وستزداد القدرات النارية لوحداتها بنسبة 20%.