في الدوري الممتاز لكرة القدم… لقاء ناري بدمشق وديربي ساخن بحلب
ناصر النجار
تقام في تمام الساعة الرابعة من عصر اليوم مباراتان مبكرتان من عمر الدوري الكروي الممتاز في مرحلة الذهاب لحساب الأسبوع الثاني، وتجمع الأولى فريق الفتوة بطل الدوري مع ضيفه حطين القادم من اللاذقية على ملعب الجلاء في دمشق، ويلعب في حلب قطبيها الحرية مع أهلي حلب في ديربي المدينة المنتظر.
وسبب تقديم موعد المباراتين بطولة الاتحاد الآسيوي حيث سيلعب الفتوة يوم الاثنين المقبل مع العهد اللبناني في السعودية وسيلعب أهلي حلب يوم الثلاثاء مع الكهرباء العراقي في السعودية أيضاً في إطار مباريات الجولة الثانية من ذهاب البطولة، وكان ممثلانا قد خسرا مباراتي الجولة الأولى، الفتوة أمام جبل المكبر الفلسطيني بهدف نظيف وأهلي حلب أمام الوحدات الأردني بهدفين نظيفين.
مواجهتا اليوم صعبتان للغاية حيث تجمع مباراة دمشق بطل الدوري الفتوة مع حطين وكلاهما يطمح في المنافسة وتعج صفوفهما بنخبة اللاعبين المميزين وإن كان الصف الاحتياطي في الفتوة أكثر خبرة وكفاءة مما يملكه الضيف، الفتوة تعثر بالتعادل في المباراة الأولى أمام الكرامة ولم يقدم الأداء المنتظر وخصوصاً في الشوط الأول، بينما أقنع حطين جماهيره بفوز ثمين على ضيفه الوحدة بهدف وحيد، وهو اليوم يعلم صعوبة مهمته أمام فريق يدافع عن لقبه بكل ما أوتي من قوة وسيواكبه جمهوره الكبير الذي سيشجع فريقه حتى النهاية، في الموسم الماضي كانت الغلبة للفتوة بمباراتي الذهاب والإياب (3/صفر ، 1/صفر) فهل يبقي الفتوة على حالة التفوق هذه أم سيكون لحطين كلام آخر؟
مباراة حلب على ملعب السابع من نيسان بين الجارين الحرية (صاحب الضيافة) وأهلي حلب (الضيف) ستكون ممتعة للجمهور المتابع وهو يشاهد خيرة نجوم ومواهب كرة حلب في مباراة واحدة يتنافسون على نقاط المباراة، الفريقان يضمان نخبة من مخضرمي الكرة، لكن في الأهلي نجد مساحة المواهب الصغيرة كبيرة.
المباراة لا بديل عن الفوز فيها وهذا شعار أطلقه الفريقين، فالحرية وقد خسر المباراة الافتتاحية أمام الساحل بهدفين نظيفين من المؤسف أن يخسر الثانية لأنه سيدخل متاهة الدوري مبكراً وستتكرس في نفوس لاعبيه عقدة الخسارة، أما فريق أهلي حلب فيسعى للفوز ليؤكد أن رهانه على الشباب الواعدين كان ناجحاً وليكون ضمن كوكبة المنافسين وليعوض تعادل الجولة الأولى 2/2 مع جبلة بفوز يطلبه، الفريقان التقيا قبل موسمين وتعادلا بمباراتي الذهاب والإياب بلا أهداف، فهل يستمر التعادل أم إن أحد الفريقين سيفرح بالفوز؟