هيئة مكتب التعليم العالي المركزي تؤكّد الدور الأساسي للتعليم المهني
طرطوس- وائل علي
عُقد بحضور الرفيق محسن بلال، عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، رئيس مكتب التعليم العالي، اجتماع هيئة مكتب التعليم العالي المركزي في طرطوس.
ونقل عضو القيادة المركزية تحية ومحبة السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام للحزب لكوادر طرطوس العاملة في ميدان التعليم العالي، ومن خلالهم لأبناء المحافظة.
وقال: إن بلدنا لا يزال يتعرّض للمؤامرات التي تُحاك له وأنتجت هذا الوضع الاقتصادي الصعب بسبب الحصار الجائر على شعبنا، ولا تزال أمريكا تحتل أراضينا وآبارنا النفطية وتنهب ثرواتنا شرقي الفرات.
وأشار إلى أهمية حضور الرئيس الأسد القمة العربية في جدّة، وعدم الرضا الأمريكي عن هذه الخطوة الهامة، ومراوغة رئيس النظام التركي في تنفيذ المطالب السورية خلال المفاوضات، لافتاً إلى أن كل ذلك لن يثني جيشنا وشعبنا عن الدفاع عن الوطن في وجه أعدائنا حتى تحقيق النصر المؤزر وإعادة البناء.
وأعرب الرفيق بلال عن أمله بنجاح العمداء ونوابهم ومدراء المعاهد ورؤساء الأقسام في الجامعات والمعاهد التقانية في قوائم التشكيلات الإدارية والعلمية الأخيرة.
ولفت إلى ضرورة معالجة النزيف الكبير للكوادر العلمية، كما توقّف عند المراسيم الخاصة بالطلبة المستنفدين وزيادة الرواتب للعاملين في الدولة وأساتذة الجامعات وأثرها البالغ في تشجيعهم على العمل والإنجاز.
بدوره وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم قال: حاولنا من خلال إطلاق بطاقة المفاضلة الإلكترونية عدم خسارة الطالب لأي مقعد سواء في الجامعات الحكومية أو ضمن التعليم الموازي أو المفتوح أو الإفتراضي، أو ضمن منح الجامعات الخاصة، كما يستطيع الطالب التغيير في أي وقت.
وتابع الوزير: لقد بلغ عدد الطلبة الذين تقدّموا ببياناتهم 114 ألف طالب في مختلف الجامعات، ولدينا زيادة عن العام الماضي 20 ألف طالب، بينهم 8 آلاف طالب في الفرع أدبي. وركزنا على المعاهد التقنية، حيث بلغ العدد 42 ألف طالب. وارتفع عدد طلبة خريجي الثانويات والمعاهد التقنية من 7300 طالب العام الماضي إلى 12300 طالب لهذا العام.
وأضاف الوزير: التحدّي الأكبر في مفاضلة العام الحالي كان عدد الطلبة الحاصلين على العلامات المرتفعة فوق الـ230، حيث بلغ عدد الطلبة الحاصلين على الدرجة التامة 147 طالباً.
وشدّد على ضرورة التركيز على التعليم المهني، حيث أن لدينا 160 ألف طالب ثانوية عامة، ونحن بأمس الحاجة للتعليم المهني ولهذا التوجه.
وتابع: نريد تحويل هذه المحاور إلى برامج عمل ولدينا لجنة لدراسة واقع التعليم المفتوح وهل هي كافية، أم أننا نحتاج لتطويرها وزيادتها وتنويعها.
وركّزت المداخلات على توسيع الملاكات وتعيين الكوادر التدريسية والإدارية والسنة التحضيرية والامتحان الوطني والمنح الخارجية.
حضر الاجتماع كل من الرفاق أمين فرع طرطوس للحزب محمد حسين وأمناء فروع ورؤساء الجامعات والاتحاد الوطني لطلبة سورية ونقابة المعلمين
وتفقد الرفيق بلال ووزير التعليم العالي والرفيقين د.محمد حسين أمين فرع طرطوس للحزب، وفراس الحامد محافظ طرطوس، ورئيس جامعة طرطوس د. محمد ديوب مشاريع أبنية جامعة طرطوس للوقوف على الأعمال المنجزة لبناء كلية الهندسة التقنية وكلية الآداب والعلوم الإنسانية.
وجرى التأكيد على أولوية كليتي الهندسة التقنية والآداب والعلوم الإنسانية وتقديم الإمكانيات المتاحة بما يُسرّع استكمال إنجازهما.
وطالب رئيس جامعة طرطوس بزيادة الدعم للإسراع في بناء كلية الهندسة التقنية ووضعه بالاستثمار ليضم كافة الكليات الهندسية.