الجيش الروسي يتابع صدّ هجمات قوات كييف
موسكو – فيينا – واشنطن- تقارير
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أحبطت هجمات قوات نظام كييف على العديد من المحاور، حيث أحبطت 10 هجمات على محور دونيتسك، ودمرت مستودعاً للقذائف الصاروخية في منطقة سنيغيريفكا بمقاطعة نيكولاييف.
أما على محور زابوروجيه فتم تدمير عدد من الآليات العسكرية، فيما صدت القوات الروسية في اتجاه جنوب دونيتسك 4 هجمات لقوات كييف، وعلى محور كراسنو- ليمان صدت 3 هجمات.
كذلك أسقطت الدفاعات الجوية الروسية مقاتلة من نوع “سو-25” و37 طائرة مسيّرة، واعترضت 5 صواريخ من نوع “هيمارس” الأمريكية.
وفي وقتٍ لاحق، حيدت القوات الروسية 50 جندياً أوكرانيا، بما في ذلك مسلحون من مجموعة “آزوف” النازية الإرهابية، بدعم من المدفعية والطيران، في اتجاه كراسني ليمان بمنطقة حافة تورسكي وغابات سيريبريانسكي، كما تم تدمير مركبة قتالية مدرعة وشاحنة صغيرة للعدو، فيما أسقطت أنظمة الدفاع الجوي التابعة للمجموعة طائرة مسيّرة أوكرانية، ونفذ سلاح الطيران ضربات على مركز للقيادة والمراقبة ونقطة انتشار مؤقتة للقوات الأوكرانية في منطقة تورسك.
وفي غضون ذلك، أسقطت الدفاعات الجوية الروسية أربع طائرات مسيّرة استهدفت مقاطعة سمولينسك، وإقليم كراسنودار جنوب غرب روسيا.
من جانبه، أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود غرب روسيا إصابة 3 أشخاص بقصف أوكراني على منطقة السوق المركزي في مدينة شيبيكينو بالمقاطعة.
وعلى المقلب الأمريكي، اعتبرت عضو الكونغرس الأمريكي مارجوري تايلور غرين أن بريطانيا بإرسالها قوات إلى أوكرانيا ستشعل حرباً عالمية ثالثة، مؤكدةً عبر منصة إكس “تويتر سابقاً”: أنه “يتعين على الولايات المتحدة حماية حدودها بدلاً من دعم أوكرانيا”.
وكان وزير الدفاع البريطاني الجديد غرانت شابس كشف في مقابلة مع صحيفة تلغراف أنه سيتم نشر قوات بريطانية في أوكرانيا للمرة الأولى بموجب خطط، تتم مناقشتها مع القادة العسكريين.
من جهته، كشف العقيد في الجيش النمساوي ماركوس ريزنر، عن فقدان القوات الأوكرانية نحو ثلث دبابات “ليوبارد” التي زودها بها الغرب، مؤكداً في حديث له أن فعالية دبابات “ليوبارد 2” كانت “أقل أهمية” مما كان متوقعاً، ولافتاً إلى أنه من بين ما يقرب من 90 دبابة من هذا النوع تم تسليمها، تم تدمير أو إعطاب ثلثها على الأقل.