أعضاء من “الشيوخ الأميركي”: التواصل مع الصين يزيد فرص حلّ النزاعات
واشنطن – وكالات
ستزور مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، الصين، الأسبوع المقبل، على أمل لقاء رئيس البلاد شي جين بينغ، وفق ما أعلن السيناتور الأميركي مايك كرابو.
وقال كرابو في تصريحٍ لوكالة “بلومبرغ” الأميركية: إنّ الزيارة تهدف إلى “التوصّل إلى حلولٍ بشأن القضايا العالقة” مع الإدارة الصينية.
ولم يكشف السيناتور الأميركي مواضيع محددة يُخطط أعضاء المجلس لمناقشتها، مشيراً إلى أنّه يثق بالفعل بأنّ التواصل مع بكين، سيزيد من فرص حلّ النزاعات، للوصول إلى تسويات بين البلدين، مضيفاً: إنّ الوفد يعتزم لقاء الرئيس الصيني، لكن هذا الأمر غير مؤكّد بعد.
وقالت مصادر لوكالة “بلومبرغ”، إنّ الوفد الذي سيضمّ زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، سيبحث إمكانية عمل شركة “ميكرون تيكنولوجي” في البلاد، حيث تُواجه الشركة حالياً تحقيقاً تُجريه إدارة الأمن السيبراني الأميركية، ما يُهدد مبيعات الشركة في الصين.
وكان مكتب السيناتور، تشاك شومر قد أعلن في وقتٍ سابق أنّ السيناتور يعتزم القيام بجولةٍ في الصين وكوريا الجنوبية واليابان.
ولفتت مصادر مطلعة لـ “بلومبرغ” إلى أنّ البيت الأبيض على علمٍ بخطط المُشرّعين، وشجّعهم على القيام بالزيارة.
وأشارت إلى أنّ واشنطن تأمل “فتح الباب” أمام لقاءٍ مُحتمل بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والصيني جين بينغ في تشرين الثاني القادم، علماً بأنّ بايدن أعرب عن رغبته في لقاء جين بينغ أكثر من مرّة، لكن الجانب الصيني لم يؤكد أيّ لقاء بينهما.
وفي 5 أيلول الماضي، قالت بكين: إنّ لقاء الرئيس الصيني ونظيره الأميركي، ليس ممكناً، مشيرةً إلى أنّ “استراتيجية واشنطن تجاه الصين ازدواجية”.
وقبل أيام، التقى دبلوماسيان كبيران من الولايات المتحدة والصين في واشنطن، وأجريا ما وصفه الجانب الأميركي بـ”المشاورات الصريحة والمتعمقة والبناءة”.