25 ألف طن تقديرات إنتاج درعا من الزيتون
درعا- دعاء الرفاعي
أشارت المهندسة حنان الخياط رئيسة مكتب الأشجار المثمرة بمديرية الزراعة بمحافظة درعا إلى أن موعد قطاف ثمار الزيتون يبدأ في المحافظة منتصف شهر تشرين الأول الجاري، وسط توقعات بانخفاض الإنتاج مقارنة بالأعوام السابقة، وذلك لعدة أسباب، من أهمها شحّ المياه المخصّصة لسقاية الأشجار وارتفاع تكاليف المستلزمات الزراعية بسبب انخفاض سعر صرف الليرة السورية، خاصة وأن معظم تلك المستلزمات مستوردة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المحروقات وارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف ونقص عدد الأشجار المزروعة واستخدامها لأغراض التدفئة في الشتاء، مؤكدة أن تراجع الإنتاج خلال السنوات الماضية يعود أيضاً لقطع عدد كبير من الأشجار بسبب النقص في مياه الري، والظروف الجوية السيئة وقت الإزهار، حيث ارتفعت درجات الحرارة بشكل كبير في موسم العقد وحالت دون انعقاد الأزهار بشكل كامل ما أثر على عدد الثمار.
ولفتت الخياط إلى أنّ عدد أشجار الزيتون المثمرة حالياً في محافظة درعا يُقدّر بما يزيد عن 3 ملايين شجرة معظمها حالياً مزروعة بعلاً، بينما كان عددها عام 2010 أكثر من 6 ملايين شجرة مزروعة بمساحة تُقدّر بـ30 ألف هكتار، منها نحو 5500 هكتار مزروعة رياً وباقي المساحة مزروعة بعلاً، بينما المساحة المزروعة بأشجار الزيتون حالياً تُقدّر بنحو 22901 هكتار. وأضافت الخياط أنّ التقديرات الأولية للموسم الحالي لثمار الزيتون تبلغ بحدود 25 ألف طن، موضحة أن التسعيرة المحدّدة لأجور عصر الزيتون من قبل المكتب التنفيذي المختص بلغت 625 ليرة سورية لكل كغ واحد إذا كان البيرين لصاحب المعصرة، و775 ليرة لكل كيلو من ثمار الزيتون إذا كان البيرين للمزارع، معتبرة أن هذه الأجور منصفة وترضي الجميع، نظراً لارتفاع تكاليف الإنتاج والمراحل التي يمرّ بها الزيتون بدءاً من أعمال السقاية والري والرش والعناية، وانتهاء بموعد قطافه وارتفاع أجور العمال والعصر.