عباس يكشف قصة الانسحاب من الأخضر الحلبي إلى العفريني
حلب- محمود جنيد
باشر مقوم عباس مهامه كمدرّب لفريق عفرين الذي انتقل إليه بعد تعاقد الإدارة الجديدة معه بشكل رسمي لقيادة فريقها الأول لكرة القدم في الموسم المقبل.
وكان عباس انسحب بصورة مفاجئة من العمل على رأس الجهاز الفني لفريق الحرية أثارت السخط والريبة نظراً لإعلانه الاستقالة قبل مباراة الديربي بين قطبي الكرة الحلبية ضمن الجولة الثانية للدوري الممتاز لكرة القدم، ما أثار البلبلة وألّب عليه الجمهور الذي استغرب قراره وتوقيته غير المناسب.
عباس بيّن لـ”البعث” أنه فضّل الانسحاب من ملعب الأخضر الحلبي (الحرية) من منطلق الحرص على الفريق وإنقاذه من مخطط التفشيل الذي يحاك له من قبل الأيدي العابثة في حال استمراره (أي العباس) معه.
وناشد عباس جماهير الحرية الوقوف مع النادي وخلف الفريق الذي استلم مهمته مدرّب مصري حيادي وغير محسوب على أحد، مؤكداً أن الأخضر قادر على تثبيت أقدامه في الدوري الممتاز بقوة في حال وجد الدعم والمؤازرة اللازمة.
وبالنسبة لعفرين أوضح عباس أنه استلم الدفة متأخراً وما زال في طور تكوين الفريق وإبرام التعاقدات المناسبة قدر الإمكان، مع تسريع الخطوات على طريق الإعداد البدني لدوري الأولى الذي ستكون جولاته الأولى بمثابة تحضير للفريق، قبل الإقلاع بقوة وطموح لبلوغ الممتاز بتكاتف الجمهور العفريني ومحبي النادي وداعميه.