الطلبة وأبناء الجالية السورية في المغتَرب يدينون الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية

وقال فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في إيران: إن “طلبة سورية في جامعات إيران يدينون هذا العدوان الإرهابي الجبان، ويتقدمون بتعازيهم لذوي الشهداء وتمنياتهم بالشفاء العاجل للجرحى”.

كما أدان الطلبة السوريون الدارسون في روسيا ورابطة الدول المستقلة بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي، مطالبين المنظمات الدولية وشعوب العالم باتخاذ موقف صارم تجاه هذه الأعمال لأن هذه الجريمة ضد الإنسانية جمعاء وليس سورية فقط.

وقال فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا ورابطة الدول المستقلة في بيان: إن هذا الاعتداء يؤكد أن الإرهاب يمعن في إجرامه ضد الإنسانية متخذاً من صمت المجتمع الدولي حصناً يحتمي به.

وشدد البيان على أن الجيش العربي السوري أثبت ويثبت كل يوم أنه مدرسة للتضحية والفداء.

كما أدان فرع هنغاريا للاتحاد الوطني لطلبة سورية بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي، مؤكداً في بيان أن هذا الاعتداء الجبان ما هو إلا وصمة عار أخرى على جبين مرتكبيه وداعميهم، بينما ستبقى ذكرى شهدائنا الأبرار تضيء الدرب لنا وتكشف حقيقة الإرهابيين.

وقدم فرع الاتحاد في هنغاريا أحر التعازي للوطن وأهالي الشهداء، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى إدانة هذا الاعتداء الغادر والإجرامي واتخاذ خطوات فورية لمحاسبة فاعليه وداعميهم ومشغليهم.

بدورهم أدان طلبتنا الدارسون في بولندا الاعتداء الإرهابي، مؤكدين أنه جريمة حقيقية ضد الإنسانية.

وطالب فرع بولندا للاتحاد الوطني لطلبة سورية في بيان المجتمع الدولي بكل مؤسساته بإدانة هذا الاعتداء الإرهابي، وباتخاذ كل الإجراءات بحق المجموعات الإرهابية وبحق كل الدول والأنظمة الداعمة لها.

وطالب الطلبة الدارسون في الجامعات الكوبية وأبناء الجالية السورية في كوبا في بيان لهم استلمت سانا نسخة منه الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة هذا العمل الإرهابي الجبان ومساءلة الدول الراعية للإرهاب عن جرائمها بحق الشعب السوري.

وجدد الطلبة وأبناء الجالية وقوفهم خلف شعبهم الصامد وجيشهم الباسل وقيادتهم الحكيمة في التصدي بشجاعة وحزم لنهج العدوان والإرهاب، مؤكدين ثقتهم وإيمانهم الكامل بخروج سورية منتصرة في حربها على الإرهاب.

وتقدم الطلبة وأبناء الجالية السورية في كوبا من أُسر الشهداء بالتعازي الحارة، متمنين الشفاء العاجل للجرحى، مشددين على أنهم يقفون بكل إجلال وتقدر أمام دماء شهداء سورية الذكية، ومؤكدين أن هذه الدماء كانت وستبقى منارة النصر والمرشد والدليل في استمرار صمودهم وتقديم أغلى ما يملكون للحفاظ على وحدة وسيادة واستقلال سورية.