القوى الفلسطينية: سورية التي أفشلت المؤامرات قادرة على مواجهة كل آلات الإرهاب
دمشق- عمان – القاهرة – سانا
أدانت القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص.
وأوضحت القيادة في بيان، أن هذه الجريمة الإرهابية النكراء التي نفذتها التنظيمات الإرهابية المسلحة، أتت بسبب انزعاجها ومشغليها وداعميها من الأمن والاستقرار الذي ينعم به الشعب السوري على الأرض التي يحميها ويحرسها الجيش العربي السوري الباسل المستمر بالتصدي ومحاربة هذه التنظيمات الإرهابية، لتخليص سورية وشعبها من الفوضى والقتل والدمار والإرهاب.
وأكدت القيادة ثقتها التامة بأن الجيش العربي السوري خير من سيقتص من الإرهاب ويثأر للشهداء، وأن سورية ستعود بقيادة الرئيس بشار الأسد بلداً قوياً وآمناً ومطهراً من رجس الإرهاب.
من ناحيته، أدان جيش التحرير الفلسطيني الجريمة الإرهابية التي استهدفت أمس حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص.
وأكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في بيان، أن “هذه الجريمة النكراء غير المسبوقة إذ تعبر عن طبع الخسة والنذالة والغدر المتأصل في النفوس العفنة لمرتكبيها.. وهي تؤكد عجزهم عن مواجهة أشاوس الجيش العربي السوري الأبي في ميادين المعارك… فيعتمدون أساليب الجبناء في استهداف الأبرياء، وقد أوهمهم مشغلوهم من الصهاينة وعملائهم بأنهم يستطيعون بمثل هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية أن يضعفوا إرادة شعبنا العربي السوري الأبي، أو أن ينالوا من عزيمة رجال الجيش العربي السوري الأبطال”.
وأضافت: “إننا في جيش التحرير نعزي أنفسنا ونعزي سورية العروبة شعباً وجيشاً وقيادة، مؤكدين أن مرتكبي هذه المجزرة المروعة لن ينالوا إلا الخزي والعار، وسيدفعون ثمن جرائمهم بالقصاص العادل… وسورية العروبة ستزداد قوة وصلابة وعنفوانا في ظل راية الحق والعدل.. راية القائد الرمز السيد الرئيس المفدى بشار حافظ الأسد مهما علت التضحيات”.
وفي الأردن، نعت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية شهداء الكلية الحربية في حمص الذين ارتقوا إثر الاعتداء الارهابي.
وقال الأمين العام قاسم صالح: “إننا إذ ننعي هؤلاء الأبطال شهداء الأمة والمقاومة، فإننا ندين بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء التي تحمل بصمات صهيونية وإرهابية”.
وتوجهت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية بأحر التعازي والمواساة إلى الشعب السوري البطل، وإلى الجيش العربي السوري وقواته المسلحة، وإلى أسر الشهداء وعائلاتهم.
من جانبها، أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي على حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص.
وأعربت الجبهة في بيان، عن تضامنها ووقوفها الكامل إلى جانب الشعب السوري وجيشه، في الجهود المستمرة لتطهير سورية من بقايا الإرهاب واستمرار الدفاع عن سيادة سورية ووحدة أراضيها.
وقالت الجبهة: “إن المساعي الأمريكية والغربية مستمرة في مد أياديها الإرهابية على الأراضي السورية بعد فشل المؤامرات التي حاكتها مراراً، سعياً منها للنيل من سورية وجيشها وشعبها، مشددة على أن سورية التي أفشلت تلك المؤامرات قادرة على مواجهة كل آلات الإرهاب الموجهة ضدها”.
وتقدّمت الجبهة بخالص تعازيها إلى أسر الشهداء وللشعب السوري والقيادة السورية، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.
وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على ثقتها بأن هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية ستزيد سورية وجيشها قوة وإصراراً على اجتثاث هذا الإرهاب من على كامل الأراضي السورية.
بدورها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الاعتداء الإرهابي، وأعربت في بيان عن ثقتها التامة بأن سورية قادرة دوماً على إحباط كل المخططات التي تستهدف النيل من وحدتها وصلابتها حول مواقفها الداعمة للمقاومة، وأنها ستبقى عصية على الرضوخ لكل الضغوط، وسداً منيعاً في مواجهه كل المؤامرات التي تستهدف وحدة الشعب والأرض.
كما تقدمت الحركة من الشعب السوري، ومن الحكومة والقيادة السورية، بأحر التعازي بشهداء العدوان الغادر والآثم الذي استهدف الكلية الحربية في حمص داعية الرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى.