فعاليات رسمية وشعبية تشارك في واجب العزاء بشهداء الكلية الحربية
الحسكة – إسماعيل مطر/ القنيطرة – محمد غالب حسين
أقامت الفعاليات الدينية والشعبية مجالس عزاء للشهداء الأبطال الذين ارتقوا في العدوان الآثم الجبان على طلبة الكلية الحربية بحمص، وذلك في جميع المحافظات السورية.
ففي القنيطرة، أُقيم مجلس عزاء ببلدة حضر. وعبّر المشاركون خلاله عن شجبهم لهذه الجريمة الإرهابية الجديدة التي طالت العشرات من الأبرياء من أبناء الوطن في مشهد دموي، يصعب وصفه لضحايا أبرياء ما بين عسكريين ومدنيين، نساء وأطفال بمشهد أدمى القلوب.
وقالوا: لقد أطل الإرهاب البغيض مرة أخرى بوجهه القبيح، وهو مشهد سبق أن تكرر في مواقع ما من وطننا الغالي الذي لا يزال يعاني من دنس الإرهاب وجرائمه وصوره البشعة. ذلك الإرهاب الذي طالما حذّرت منه سورية في العديد من المحافل العربية والإقليمية والدولية.
وأدان المعزون الاعتداء الإرهابي على حفل تخريج طلاب الكلية الحربية في مدينة حمص، مؤكدين أن هذا العمل الإرهابي يعبّر عن مدى إجرامية وحقد منفذيه، ومعربين عن تعازيهم الحارة لذوي الشهداء، متمنين الشفاء العاجل للجرحى.
وشارك بالاعتصام آمين فرع القنيطرة للحزب الرفيق الدكتور خالد أباظة ومحافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران وقائد الشرطة المحافظة وفعاليات حزبية وإدارية.
وفي الحسكة، وبمشاركة من جميع الفعاليات الحزبية والعسكرية والدينية والنقابية والمجتمعية في المحافظة، أُقيم مجلس عزاء من قبل مجلس المحافظة.
وأكد الرفيق المهندس تركي عزيز حسن أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي أن هذا الفعل الإجرامي الذي ارتكبه الإرهابيين مدانٌ بجميع الشرائع القانونية والأخلاقية والدينية، وهو عمل جبان لكنه لن يثنينا عن مواصلة المقاومة، كما أنه تأكيد على صوابية الموقف السوري في اجتثاث الإرهاب وداعمية.
وتابع: إن هؤلاء القديسين الذين ارتقوا إلى جوار ربهم هم نجوم ستضيء الدروب للأجيال القادمة، معبرين عن عقيدتهم الخالصة في الدفاع عن الوطن والتضحية في سبيله.
وبين أن السوريين مصممين على النصر المؤزر والأكيد بقيادة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد، الأمين العام للحزب البعث العربي الاشتراكي.
بدوره، عيد سالم الصالح رئيس مجلس المحافظة، أشار إلى أن هذا المصاب الجلل الذي أصاب السوريين جميعاً سيزيدهم تمسكاً وتجذراً بالوطن وقوة وعزيمة على دحر الإرهاب وداعمية على امتداد الجغرافيا السورية.
ولفت إلى أن هذا العمل الإرهابي سوف يزيد من الإلتحاق بالآلاف من الشبان إلى الكلية الحربية وغيرها من منشآت مصانع الرجال والبطولة في الجيش العربي السوري، لرفده بكوادر شبابية قادرة على مقاومة الإرهاب وأعوانه وأدواته العميلة والدفاع عن أهلهم وأرضهم.
وأوضح محمد حسناوي الجدوع، شيخ عشيرة البو خطاب، قبيلة الجبور، أن هذه الفاجعة أصابت جميع السوريين، وأدمت القلوب، وهي تعبّر عن الحقد والكراهية من التنظيمات الإرهابية التي امتهنت القتل والتدمير،داعياً إلى الرد العنيف من قبل بواسل الجيش على تلك التنظيمات عبر ضربات موجعة تدك جحورهم وأوكارهم .