ارتفاع عدد قتلى الاحتلال الإسرائيلي إلى 300 قتيل والجرحى إلى 1452 في “طوفان الأقصى”
الأرض المحتلة – وكالات
أعلنت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي عن ارتفاع عدد قتلى جنود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه إلى 300 قتيل وأكثر من 1452 مصاباً منذ بداية عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينيةعلى الأقل، وذلك رداً على اقتحامات قوات الاحتلال المتواصلة للمسجد الأقصى والاعتداءات على الفلسطينيين.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن المقاومة استهدفت بأكثر من 5000 صاروخ مستوطنات الاحتلال في محيط القطاع وفي تل أبيب، وعدداً من المستوطنات في الأراضي المحتلة عام 1948، معلنة حالة الحرب المفتوحة ضد قوات الاحتلال في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث دوت صافرات الإنذار في المستوطنات المستهدفة، وتم فتح الملاجئ، كما وثقت وسائل إعلام فلسطينية هروب أعداد كبيرة من جنود الاحتلال ومستوطنيه.
واقتحم المقاومون الفلسطينيون عدداً من المستوطنات المحاذية للقطاع، واندلعت اشتباكات مع جنود الاحتلال ومستوطنيه فيها، حيث تمكن المقاومون من قتل وإصابة المئات من جنود الاحتلال ومستوطنيه وأسر العشرات، والسيطرة على آليات للاحتلال وإدخالها إلى قطاع غزة.
وأقرت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بأن عدداً غير مسبوق من الصواريخ استهدف مستوطنات الاحتلال.
كما أقرت في وقت سابق، بمقتل 100 جندي ومستوطن على الأقل، وإصابة أكثر من 1000، وبأن المقاومة الفلسطينية تمكنت من أسر عشرات الجنود والمستوطنين خلال عمليتها في المستوطنات المحاذية للقطاع.
من جهتها أعلنت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية عن ارتقاء 232 شهيداً و1697 جريحاً جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، فضلا عن دمار كبير في الممتلكات والمنازل والبنى التحتية فيه.
وفي وقت سابقىأعلنت وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية مي الكيلة حالة الطوارئ في كل مستشفيات الضفة الغربية، لاستقبال الجرحى من قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال المتواصل.
في الأثناء خرج آلاف الفلسطينيين في مسيرة حاشدة بمدينة رام الله في الضفة الغربية دعماً لعملية “طوفان الأقصى”، فيما أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن الشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه بمواجهة إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقتٍ سابق، قامت المقاومة الفلسطينية اليوم بعملية نوعية بأسر 35 من جنود الاحتلال من المواقع والمستوطنات وسط مقتل عشرات الجنود والمستوطنين الإسرائيليين، بينهم رئيس المجلس الإقليمي في مستوطنات “شاعر هنيغيف” أوفير ليفنيشتاين.
كما أعلنت كتائب القسام السيطرة على “كيبوتس” وموقع “كرم أبو سالم” العسكري شرقي رفح بعملية اقتحام.
وأوضحت مشاهد نشرها الإعلام الحربي لكتائب الشهيد عز الدين القسام الاستيلاء على كيبوتس وموقع كرم أبو سالم شرقي رفح، وأظهر الفيديو عدداً من جثث جنود الاحتلال في الكيبوتس المحصّن، الذي اخترق المقاومون جدرانه وتقدموا إليه بواسطة الدراجات النارية.
بدورها، سرايا القدس أعلنت في عملية مشتركة ضمن معركة “طوفان الأقصى”، أنّ كتيبة طولكرم وكتائب شهداء الأقصى يهاجمون حالياً مستوطنة بيت حيفر.
كما أكّدت معلومات إصابة قائد شرطة الاحتلال بالمنطقة الجنوبية برصاص المقاومين في مستوطنة سديروت، فيما أذاعت وسائل إعلام إسرائيلية بلاغاً للشرطة يدعو المستوطنين في القدس المحتلة إلى دخول منازلهم وعدم التجول في الشوارع.
إلى ذلك، أظهرت مشاهد سحب الاحتلال لقدرات عسكرية من المناطق القريبة من أماكن الاشتباكات داخل غلاف غزة بينها طائرات حربية، خشية استيلاء المقاومين عليها أو تدميرها.
كما أكدت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أنّ “واقع نجاح حماس في المفاجأة أفضل الاستخبارات في العالم والسيطرة على الحدث لعدة ساعات لن يمحى بسرعة من وعي اللاعبين في المنطقة”.
وأشارت إلى أنه “حتى دقائق قليلة مضت، كنا مقتنعين بأن حماس غير قادرة على مفاجأة دولة (إسرائيل) أو إحراجها. حسناً، كنا مخطئين”.
وأكّدت “معاريف” أنّ “المقاومة الفلسطينية فازت بالفعل بهذا الحدث. والحقيقة أنها تمكنت من مفاجأة أفضل المخابرات وأكثرها خبرة في العالم، بينما قامت بضخّ عشرات المقاتلين إلى داخل إسرائيل، ما أدّى إلى مقتل عدد غير قليل من المدنيين والاستهزاء بأقوى نظام أمني في الشرق الأوسط وأحد أكثر اللاعبين خبرة وتطوراً في العالم” على حد تعبير الصحيفة.