قيادة الحزب: ما تشهده الأراضي الفلسطينية اليوم أكبر وأقوى من صدمة للصهاينة
دمشق – البعث
مرة أخرى يؤكد شعبنا العربي الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي مثلتها عملية “طوفان الأقصى” أنه أقوى من أي وقت مضى، وقد أتم اليوم معجزة جديدة في التصدّي تضاف إلى معجزاته منذ احتلال الصهاينة لأرض فلسطين العربية.
وبمناسبة هذا الانتصار أكدت القيادة المركزية للحزب في بيان أصدرته اليوم أن بطولات المقاومة الفلسطينية أسهمت في تعزيز نضالنا المشترك ضد الإرهاب والصهيونية الغادرة، وعززت فينا الأمل بالنصر، وها هي إحدى بطلات المقاومة في فلسطين ترفع العلم الفلسطيني بيد والعلم السوري باليد الأخرى وتنادي منتشية بالنصر: “من فلسطين هنا الكلية الحربية في حمص”.
وتابع البيان: إنها المقاومة الواحدة في المعركة نفسها، وضدّ العدو عينه، وفي وجه الإرهاب ذاته، لافتاً إلى أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية العربية الطاهرة اليوم ليس مجرّد صدمة قوية للصهاينة، متناسين درس تشرين التحرير الذي دمر أسطورة (الجيش الذي لا يقهر)، وانتصارات المقاومة اللبنانية في تحرير تموز عام ٢٠٠٦، وتصدّي سورية لقوى الإرهاب كله وللحروب بكل أنواعها التي شنت عليها.
وشددت القيادة في بيانها على أن “البعث” باسم كل قواعده في سورية والوطن العربي والعالم، وباسم جميع أبناء الشعب العربي السوري، يتوجه بتحية الفخر والاعتزاز إلى المقاومين الأبطال على أرض فلسطين العربية، مؤكدةً أن معركتنا في سورية وتصدينا للإرهاب والجرائم الوحشية تصب في المقصد العروبي نفسه الذي يقاوم من أجله أشقاؤنا في فلسطين، ولا شك في أن الشعب الواحد في سورية وفلسطين ومعه كل المقاومين العرب سيصل بالنهاية إلى النصر المؤزر ما دام متمتعاً بهذا القدر من الإباء.