أخبارصحيفة البعث

إدانات دولية للاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية ودعوات للتضامن مع الشعب والحكومة السورية

عواصم – سانا

تتواصل الإدانات الدولية من الجهات الرسمية أو القوى السياسية الوطنية للعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص.

وفي السياق أدانت كوبا الاعتداء الإرهابي، معربةً عن تضامنها مع الشعب والحكومة السورية.

وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز في حسابه على منصة أكس: “كوبا تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع خلال حفل تخريج طلاب الأكاديمية العسكرية في حمص، ونعرب عن تضامننا الكامل مع الشعب والحكومة السورية وتعازينا القلبية لعائلات وأصدقاء الضحايا”.

من جهتها، أدانت الأرجنتين الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج الطلاب الضباط في الكلية الحربية بمدينة حمص.

وقالت وزارة الخارجية الأرجنتينية في بيان لها: إن الحكومة الأرجنتينية تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة حمص، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من الأشخاص.

ونقل البيان تعازي الحكومة الأرجنتينية القلبية للحكومة والشعب السوري، ولأسر الشهداء.

كذلك أدانت جمعية الصداقة الكوبية العربية بشدّة الاعتداء الإرهابي، معربةً عن أحرّ تعازيها للحكومة والشعب السوري وعائلات الشهداء، ومجدّدة دعمها وتضامنها مع سورية في المعركة التي تخوضها ضدّ الإرهاب للحفاظ على سيادتها واستقلالها وسلامة شعبها.

بدوره أدان الاتحاد العربي في كوبا بأشد العبارات هذا الاعتداء الإرهابي، وتقدّم بأحر التعازي والمواساة إلى أسر وأصدقاء الضحايا، معرباً عن تضامنه الكامل مع الشعب السوري الصديق ضد هذه الأعمال العدوانية.

من جهته، أدان رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الروسية السورية في مجلس الدوما الروسي ديمتري سابلين الاعتداء الإرهابي، وقال في بيان له: أعبر للشعب السوري عن تعازينا الصادقة، مشدداً على أن التنظيمات الارهابية المسؤولة عن هذه الجريمة يجب ألا تفلت من العقاب.

وأضاف سابلين: حربنا ضد الشر العالمي لم تنته بعد، ولكنني على ثقة تامة من انتصارنا الشامل عليه.

وفي غضون ذلك، أعربت السفارة اليابانية في دمشق عن حزنها على ضحايا الاعتداء الإرهابي، وقالت في حسابها على منصة إكس: نشعر بالصدمة والحزن العميقين، إزاء الهجوم بالطائرات المسيرة في حمص، والذي أوقع عشرات الضحايا من بينهم مدنيون وأطفال، مضيفة: إن “الهجمات على المدنيين غير مقبولة لأي سبب كان”.

وفي غضون ذلك، أدان رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية ييرجي كوبزا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، معرباً عن تضامنه مع أسر الضحايا، ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى.

وحذر كوبزا في تصريح له من عواقب هذا الاعتداء الإرهابي، معرباً عن ثقته بقدرة سورية على مواجهة هذه المؤامرات ضدها.

كما أدان الكاتب والدبلوماسي التشيكي السابق ميروسلاف بيليتسا هذا الاعتداء الإرهابي، مشدداً على أنه يستحق أشد أنواع الإدانة والعقاب لمنفذيه.

وقال بيليتسا: إن هذا الاعتداء الوحشي لم يكن بالإمكان الإقدام عليه من دون دعم مادي واستخباراتي من الخارج مشدداً على أن الوضع القائم يؤكد الحاجة الماسة لإنهاء الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية في سورية وتصفية كل التنظيمات والمجموعات الإرهابية المتواجدة على أراضيها.

وفي وقتٍ سابق، أعربت وزارة الخارجية التشيلية عن تعازيها لسورية بشهداء الاعتداء الإرهابي، وذكرت في بيان أن حكومة تشيلي أعربت عن قلقها جراء الاعتداء، مؤكدةً تضامنها مع الشعب السوري.

وفي مدريد أدانت المنسقة السابقة في الحزب الشيوعي الإسباني ريميديوس غارثيا ألبيرت الاعتداء الإرهابي، داعيةً إلى محاسبة المسؤولين عنه.

وقالت ألبيرت في بيان: “أشارك ألمي مع جميع أهالي الضحايا من مدنيين وعسكريين.. إن هذه الجرائم ليس لها أي مبرر، ويجب ألا تمر دون عقاب”.

وندّدت ألبيرت بسلبية ما يسمى “المجتمع الدولي” تجاه هذا الاعتداء الإجرامي، داعيةً إلى وقف الجرائم المستمرة بحق الشعب السوري ووقف سرقة ونهب ثرواته، والامتناع عن التدخل في شؤونه الداخلية.