استشهاد 313 فلسطينياً بينهم 20 طفلاً في اليوم الثاني للعدوان على غزة
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين من جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 313 شهيداً بينهم 20 طفلاً، فيما أصيب 1990 آخرون وفق بيان وزارة الصحة في غزة.
وصرّحت الوزارة بأنّ طواقمها الطبية لا تزال تعمل بكلّ طاقتها من أجل إنقاذ عشرات الحالات الخطرة والحرجة في غرف العمليات والعناية المُكثّفة، مؤكدة أنها فعّلت خطّة الطوارئ القصوى.
وتواصل قوّات الاحتلال الإسرائيلي قصف المباني المدنية والبنية التحتية والمنشآت والمقار التابعة لفصائل المقاومة.
ووفق مصادر إعلامية استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مقرّ لجنة متابعة العمل الحكومي وسط مدينة غزّة. كذلك استهدفت منزلاً يعود إلى عائلة شعبان قرب محطّة بهلول في حي الشيخ رضوان وقصفت منزلاً يعود إلى عائلة اليعقوبي في منطقة الكرامة شمالي غربي غزة.
واستهدفت سلسلة غارات إسرائيلية جديدة قطاع غزة ولا سيما المنطقة الغربية منذ ساعات الفجر الأولى.
واستهدف الاحتلال منزل عائلة النجار في خزاعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة ما أدّى إلى ارتقاء 3 شهداء جراء قصف الاحتلال.
وخلال الساعات الماضية قصفت كتائب القسام مدينة عسقلان المحتلّة بـ100 صاروخٍ ضمن معركة “طوفان الأقصى” وذلك رداً على استهداف “جيش” الاحتلال للبيوت الآمنة.
وأعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أنّ أكثر من 3000 صاروخ أُطلق من قطاع غزة في الساعات الأخيرة الماضية. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ القصف في عسقلان أدّى إلى وقوع 6 جرحى، بينهم إصابة خطرة.
واستهدفت غارة إسرائيلية برج وطن في قطاع غزة ودمّرته بالكامل كما تم استهداف برج العكلوك في منطقة حي النصر في مدينة غزة.
ودمّر الاحتلال، أمس عدّة أبراج في قطاع غزّة منها برج فلسطين وعمارة الهاشم السكنية. وقال الناطق باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، عقب استهدافه: أما وقد قام الاحتلال بقصف برج فلسطين وسط مدينة غزة، فعلى تل أبيب أن تقف على رجلٍ واحدة وتنتظر ردنا المزلزل.
وأقرّت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمقتل نحو 300 مستوطن إسرائيلي، من بينهم قيادات في “الجيش” والشرطة الإسرائيليين، وجرح أكثر من 1864 آخرين، حتى اللحظة.