إدانات عربية ودولية لإعتداءات الاحتلال في فلسطين
عواصم – وكالات
ندّد مجلس الأمة الجزائري بشدة بالاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستنكراً التعامل بمكيالين من قبل المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية العادلة.
وذكر مكتب مجلس الأمة، في بيان له وفقاً لوكالة الأنباء الجزائرية، أنه “يتابع ببالغ القلق تجدد العدوان الغاشم للاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني الباسل في قطاع غزة”، مندداً بشدة بهذه الاعتداءات المشينة.
واستنكر البيان “النفاق الدولي وسياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع القضية الفلسطينية العادلة عبر المماطلة المقصودة، والانحياز المفضوح والتبرير المخزي للدموية الصهيونية وجرائمها ضد الإنسانية”.
وحيا المجلس “صمود وتماسك ووحدة الشعب الفلسطيني في مواجهته للبطش الاستيطاني الصهيوني الممنهج”، داعياً المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته تجاهه عبر حمايته وتمكينه من حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
كذلك دعا “البرلمانيين في كل أنحاء العالم إلى مساندة الشعب الفلسطيني والتضامن معه، والدفاع عن قضيته العادلة في كل المنابر البرلمانية الإقليمية والدولية، تجسيداً لرسالة البرلمانات وتحقيقاً للمقاصد النبيلة للدبلوماسية البرلمانية”.
من جهتها، قالت حركة “مجتمع السلم” الجزائرية: “إن الشعب الفلسطيني ليس أمامه خيارات لحماية حقه واسترجاع مقدساته واسترداد مظالمه سوى بالاستمرار في المقاومة الباسلة”.
بدورها، شدّدت حركة البناء الوطني الجزائري على ضرورة توحيد صفوف كل القوى السياسية الفلسطينية لحماية وتكريس حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كذلك أدانت كلٌ من حركة النهضة الجزائرية وحزب طلائع الحريات بالعدوان الإسرائيلي وأشادت بالمقاومة الفلسطينية.
دولياً، دعت كوبا في بيان لوزارة خارجيتها مجلس الأمن إلى الوفاء بالتزاماته بوضع حد لإفلات “إسرائيل” القوة المحتلة، من العقاب، مشيرةً إلى أن التواطؤ التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية مع “إسرائيل” ، من خلال عرقلة عمل المجلس بشكل متكرر، يقوض السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وطالبت كوبا في البيان بحلٍ شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية، على أساس إنشاء الدولة الفلسطينية، ما يسمح للشعب الفلسطيني بممارسة حقه في تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة ذات سيادة ضمن حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كما دعت إلى السلام والبحث عن حل من خلال المفاوضات لتجنب المزيد من التصعيد.