المقداد يتلقى اتصالين من ولايتي ووزير خارجية أبخازيا يدينان فيهما الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية
دمشق- سانا
تلقى الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين اتصالاً هاتفياً من علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية، عبّر فيه عن تعازيه الحارة للشعب السوري إثر الهجوم الإرهابي على الكلية الحربية بحمص.
وأكد ولايتي وقوف إيران التام مع سورية في مصابها واستعدادها لتقديم كل أنواع المساعدة لدعمها ولمحاربة الإرهاب ومن يقف خلفه، وهي الولايات المتحدة والغرب والكيان الصهيوني.
بدوره شكر الوزير المقداد ولايتي والجمهورية الإسلامية الإيرانية على المواقف الداعمة لسورية الآن وسابقاً، وأكد ضرورة المضي قدماً في تصدي سورية وإيران لمخططات أعداء الشعوب، وأولهم الكيان الصهيوني الذي يضرب غزة الآن، ويرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بدعم من الغرب الاستعماري وأدواته الإرهابية.
وفي وقتٍ سابق، أكد وزير خارجية أبخازيا أينال آر دي زينبا إدانة بلاده للاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص وعائلاتهم يوم الخميس الماضي.
وفي اتصال هاتفي مع الوزير المقداد، أشار الوزير “دي زينبا” إلى أهمية تضافر كل الجهود الدولية من أجل القضاء على آفة الإرهاب المدعومة من قبل الدول التي تستهدف حرية الشعوب ونضالها، لافتاً إلى أهمية تعزيز العلاقات بين أبخازيا وسورية في مختلف المجالات، من خلال إعداد البرامج التي تتضمن عملاً فاعلاً في هذا الاتجاه.
من جانبه، أعرب الوزير المقداد عن امتنانه لمشاعر التضامن التي عبّر عنها الوزير الأبخازي وإدانته للاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية في حمص، مؤكداً أن العمل الدولي المشترك ضد الإرهاب سيضمن غداً أكثر أمناً للبشرية جمعاء، ومرحباً ببذل جهود حثيثة من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين.